x

«واشنطن»: اتصالاتنا بـ«الإخوان» ضرورية.. وبدأت منذ 2006

الجمعة 01-07-2011 22:00 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : أ.ف.ب

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية «مارك تونر» أن الولايات المتحدة ستستكمل اتصالاتها المحدودة التى بدأتها فى 2006 مع جماعة الإخوان المسلمين، لأنها تريد صورة واضحة عن المشهد السياسى فى مصر. وأشار إلى أن مسؤولى السفارة الأمريكية بالقاهرة، وغيرهم فى واشنطن، مسموح لهم بالتعامل مع أعضاء الجماعة، وترحب الإدارة الأمريكية بهذا الاتصال.

قال «تونر»، فى تصريحات صحفية، الجمعة، بمقر الوزارة بواشنطن، إن الولايات المتحدة ترغب فى الحصول على صورة واضحة للمشهد السياسى فى مصر، كنتيجة الاجتماعات، ومتى حدثت، وأين، وعلى أى مستوى. وأضاف أن جماعة الإخوان لاتزال تتطور، والمهم الآن، كما قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، أنها بحاجة إلى الالتزام بمبادئ الديمقراطية.

وأعلن «تونر» أن اتصالات أولية تجرى الآن بالجماعة، لكن بشكل متقطع، وعلى الولايات المتحدة الاستمرار فى الاتصالات لمعرفة المشهد السياسى الجديد فى مصر، نظراً لعدم وجود برلمان لديها حاليا، وتابع: «القاهرة تمر بمرحلة تحول ديمقراطى، توجب علينا التواصل مع أطراف تلك العملية، ومنهم جماعة الإخوان، لكننى لا أملك قائمة تفصيلية بأسماء الأفراد الذين يتواصلون معنا فى القاهرة».

من جهة أخرى، قال السفير الإسرائيلى الأسبق بالقاهرة «زفى مازال»: «إن إعلان (كلينتون) استئناف الاتصالات مع (الإخوان) يمنحهم شرعية دولية». وأضاف، فى تصريحات لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، أن أعضاء الجماعة أناس خطرون، يمثلون وجهاً معتدلاً لكنهم يبقون على أيديولوجية متشددة، وإسرائيل كانت تشعر بالقلق من الجماعة، والآن يجب أن تشعر بقلق أكبر، على حد قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية