قدمت أسرة مروة الشربينى «شهيدة الحجاب»، فى ذكراها الثانية، تعازيها لأهالى شهداء ثورة 25 يناير، وحيت الشهداء الذين دافعوا عن الحرية، مثلما كانت «مروة» تدافع عن الإسلام.
وأكدت الأسرة، فى بيان لها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أنها لن تتنازل عن حق «مروة»، داعية المصريين فى ألمانيا إلى عدم المشاركة فى إحياء ذكرى مروة، خوفا من تأثير ذلك بالسلب على مسار القضية، رغم ادعاء الجانب الألمانى انتهاءها. وأضاف البيان، الذى تم نشره أمس: «سيتوجه المحامون المعنيون بقضية مروة إلى المحكمة الجنائية الدولية لعقاب كل من تورط فى مقتلها، وإجبار الحكومة الألمانية على تقديم اعتذار رسمى للأسرة».
من ناحية أخرى، أطلق مجموعة من النشطاء السياسيين بالإسكندرية حملة لإحياء ذكرى مقتل مروة الشربينى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تزامنا مع الذكرى السنوية الثانية لوفاتها. وحمّل النشطاء النظام السابق مسؤولية إهدار حقوق المصريين بالخارج والتقاعس فى طلبها، الأمر الذى أدى إلى وقوع مثل هذه الحوادث فى جميع دول العالم، التى يعمل بها المصريون.
يذكر أن الصيدلانية مروة على الشربينى «32 عاماً» لقيت حتفها فى أول يوليو 2009، على يد أليكس دبليو فينز، داخل محكمة فى مدينة دريسدن، بعد أن سدد إليها 18 طعنة فى 3 دقائق دون تدخل من قوات الأمن، وعندما تدخل أحدهم وجه رصاصته إلى زوج شهيدة الحجاب، التى وصفها بالإرهابية بسبب ما ترتديه.