رغم تحديد موسم نصف العام لعرض فيلم «حظ سعيد» لأحمد عيد ومى كساب، فإن الأوضاع المتوترة كانت أحد أهم أسباب تردد طاقم العمل فى عرضه واحتمال تأجيله إلى مارس بحد أقصى.. أحمد عيد قال: «إن هناك ارتباكاً فى الخريطة السينمائية بوجه عام، وربما يتم إلغاء بعض الأفلام التى تم الإعلان عن عرضها بسبب عدم وضوح الصورة خلال الفترة القادمة.. لكن بوجه عام أتمنى أن يتم عرض أفلام نصف العام لتعود الحياة السينمائية إلى طبيعتها، وألا تتوقف عجلة الإنتاج، لأن عرض الأفلام فى موعدها سيجعل هناك فرصة لأفلام أخرى ومواسم أخرى».
وأضاف «عيد»: أنه صور فيلمه بالكامل باستوديو الجابرى وبعض الشوارع وبعض الشقق ومدينة الإنتاج الإعلامى، وعموما فقرار عرض الفيلم وتوقيته بيد المنتج سامح العجمى وسيحدده بعد عودته من خارج مصر.. وعن كسر ذراعه أثناء تصويره أحد المشاهد بالقرب من مسجد مصطفى محمود، قال عيد: لم تحدث لى أى إصابة وكل ما فى الموضوع أننا نزلنا لهذا الميدان لمعاينة بعض الأماكن حتى نصور بها، وأثناء ذلك وجدنا بعض الناس متجمعين وسألونا ماذا ستصورون، وعندما رأونا قالوا أنت أحمد عيد وأنتم من ميدان التحرير وتكرهون مبارك ولن تصوروا هنا، ثم حاولوا الاحتكاك بنا فتركناهم وانصرفنا فى هدوء، حتى لا يزيد الاحتكاك.. وعن نيته تقديم مسلسل لرمضان قال عيد: لا أخطط لتقديم مسلسل لرمضان كل عام لكن إذا وجدت سيناريو أو فكرة جيدة فلن أمانع فى تقديمها، لكن للأسف هناك ندرة فى أفكار المسلسلات، والموضوع دائما يتسم بالمط والتطويل والحشو الدرامى، وهو ما أرفضه لأنه يشوه الدراما ويصيبها بالملل، ولن أدخل التليفزيون لأضايق الناس بموضوعات لا فائدة منها، لكننى فى انتظار فكرة جيدة.