صرح السفير المصري في إيطاليا محمد فريد منيب، بـأن حجم التبادل التجاري بين مصر وإيطاليا شهد زيادة كبيرة خلال العام الماضي 2011 وتخطى حجم 3 مليارات ونصف المليار بزيادة على عام 2010، ما يعكس عدم تأثر العلاقات الثنائية سلبا بثورة 25 يناير، وبذلك تبقى إيطاليا الشريك الاقتصادى الأول لمصر في أوروبا.
وقال منيب لـ«المصرى اليوم» إن السفارة ستعقد مؤتمرا صحفيا يوم 17 من الشهر الجاري مع المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإيطالية ماورتسيو ماسارى، قبيل أول زيارة لوزير الخارجية، جوليو تيرسي دي سانتاجاتا، إلى مصر، والمقررة يوم 19 يناير.
ويقوم دي سانتاجاتا بإجراء لقاءات مع كبارالمسؤولين المصريين لدعم مصر خلال تلك الفترة التى تشهد تحولا سياسيا كبيرا وتستلزم دعما اقتصاديا من الدول الصديقة للمساعدة فى عملية التحول الديمقراطى لتحقيق أهداف الثورة.
وتعتبر إيطاليا مصر الركيزة الأساسية فى عبور منتجاتها إلى منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، والداعم الأكبر فى تطور الاقتصاد الإيطالي، الذي يستثمر الكثير من رأسماله في العديد من القطاعات الصناعية والسياحية والإنتاجية في مصر.
وبحسب السفير، فإنه من المنتظر أن تعاود الحركة السياحية الإيطالية زيادتها إلى مصر خلال الفترة المقبلة، نظرا لوجود أكثر من 3000 شركة سياحية إيطالية، تعتمد أساسا على الحركة السياحية بين البلدين.