الجنزوري يلتقي قيادات الأمن المركزي لبحث تأمين المنشآت الحيوية في احتفالات الثورة

التقى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، السبت، قيادات الأمن المركزي، للاطلاع على خطط تأمين المنشآت الحيوية في الذكرى الأولى لثورة 25 يناير.

وتفقد الجنزوري، بصحبة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، غرفة العمليات برئاسة قطاعات الأمن المركزي بالدراسة، واستمع إلى شرح حول إمكانيات وقدرات الغرفة، وطبيعة مهامها واختصاصها.

وأصدرت وزارة الداخلية بيانا، قالت فيه إنه في إطار زياراته التفقدية لأجهزة وقطاعات الشرطة، تفقد الدكتور الجنزورى غرفة عمليات قطاع الأمن المركزى بالقاهرة.

ووجه الجنزوري الشكر لرجال الداخلية على ما يبذلونه من جهود وتضحيات لحماية الأمن، ناقلا لهم «شكر الشعب لما لمسه من عودة الأمن والاستقرار خلال الفترة الماضية».

وأضاف البيان أن الجنزوري أكد أن «جهاز الشرطة أحد العناصر الهامة في منظومة الدولة، وعنصر فاعل في بناء نهضتها وتقدمها»، لافتا إلى تزايد ثقة كافة فئات وطوائف الشعب في قدرة رجال الشرطة على إعادة الأمن والاستقرار.

وأكد الجنزوري على أهمية تغيير العقيدة والفلسفة الشرطية باعتبارها أحد مكتسبات ثورة يناير.

وطالب قيادات وضباط الأمن المركزي بالالتزام بالشرعية وسيادة القانون في الإجراءات الشرطية، والتحلي بسياسية ضبط النفس لأقصى درجة، والتركيز على الاهتمام بأساليب التفاوض السلمية مع التجمعات، في إطار احترام حرية الرأي والتعبير السلمي، تأكيدا على احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

وقال وزير الداخلية عقب اللقاء، إن رجال الشرطة «ملتزمون بتحقيق أهداف الثورة، وحريصون على أداء واجبهم المقدس في إطار كامل من سيادة القانون واحترام كرامة الإنسان وحقوقه»، مؤكدا أن الحملات على المحافظات مستمرة بصورة مكثفة لضرب البؤر والأوكار الإجرامية، والتصدي للخارجين على القانون بكل حزم.

وأضاف أن زيارة الجنزوري «تعبر بصدق عن مدى تقدير كافة مؤسسات الدولة للشرطة».