قال الدكتور سمير الصياد، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، إن العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، سترتكز خلال المرحلة المقبلة، على خلق فرص الاستثمار، دون الاعتماد على سياسات الدعم المادى والمساعدات.
وأضاف «الصياد»، فى بيان الجمعه، عقب جلسة مباحثات عقدها مع ديفيد ليبتون، مساعد الرئيس الأمريكى للشؤون الاقتصادية والوفد المرافق له، إن هناك فرصاً كبيرة لزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين، من خلال طرح آليات جديدة للتعاون.
وتابع أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر، تمثل محور التعاون، من خلال توفير التمويل اللازم والدعم الفنى لتلك المشروعات، مشيرا إلى أن التغلب على أزمة السيولة سيحقق 10% نمواً فى قطاع الصناعة خلال العام المقبل.