خسرت البورصة المصرية نحو 5ر88 مليار جنيه من رأسمالها السوقي خلال النصف الأول من عام الثورة 2011، فيما سجلت مؤشراتها الرئيسية والثانوية تراجعا جماعيا بنسب تراوحت بين 12 و25 %.
وذكر التقرير النصف سنوي للبورصة المصرية أن رأس المال السوقي للشركات المدرجة بالبورصة المصرية قد بلغ بنهاية النصف الأول من العام نحو 339.7 مليار جنيه مقابل 488.2 مليار جنيه في نهاية ديسمبر من العام الماضي.
وأوضح التقرير إن مؤشر السوق الرئيسي«إيجي إكس 30»هبط بنسبة 24.77% ليصل إلى 5373 نقطة، فيما خسر مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة«إيجي إكس 70» نحو 12.7% ليغلق عند 629.63 نقطة، وفقد مؤشر «إيجي إكس 100» نحو 16.58% لينهي النصف الأول من العام عند 972.87 نقطة.
وبين التقرير أن إجمالي قيمة التداول خلال النصف الأول من 2011 بلغت نحو 87.8 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 9.9 مليار ورقة منفذة على 3.09 مليون عملية، أما بورصة النيل، فقد سجلت قيمة تداول قدرها 114 مليون جنيه وكمية تداول بلغت 11.9 مليون ورقة منفذة على 3663 عملية خلال نصف العام.
وبلغت إجمالي كمية التداول وفقا لنظام الأوراق المالية المشتراة والمباعة في ذات الجلسة نحو 252 مليون ورقة مالية بقيمة تداول بلغت 1.5 مليار جنيه تم تنفيذها من خلال 80 ألف عملية. واستحوذت سوق الاسهم على 76.6% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة.
في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 23.4%.وسجلت تعاملات المصريين نسبة 68.3% من إجمالي تعاملات السوق بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 26.09% والعرب على 5.57% بعد استبعاد الصفقات، وسجل الأجانب غير العرب صافي بيع بقيمة 3.1 مليار جنيه بينما سجل العرب صافي بيع بلغت 134 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.
وأظهر التقرير استحواذ المؤسسات الاستثمارية على نسبة 61.2% في البورصة وكانت المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 38.8%، وسجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 285.8 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام بعد استبعاد الصفقات.
وأوضح تقرير البورصة النصف سنوي أن قيمة التداول على إجمالي السندات بلغت نحو 18.6 مليار جنيه بعد تداول 19 مليون سند.