أشاد حسام عيسى، سفير مصر لدى السودان، بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، والروابط التي تجمع شعبى وادى النيل الشقيقين، على مدار التاريخ.
وشدد «عيسى»، خلال حفل استقبال أقامه بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، بحضور الأمين العام لرئاسة الجمهورية السودانية، الفريق ركن محمد على إبراهيم، ممثلًا عن المجلس العسكرى الانتقالى، وممثلى قوى إعلان الحربة والتغيير، وزعيم حزب الأمة القومى، الصادق المهدى، على وقوف مصر إلى جانب السودان لتحقيق آمال وتطلعات شعبه الذي قام بثورة عظيمة أيدته فيها قواته المسلحة، بهدف تحقيق الرخاء والاستقرار والازدهار الذي يستحقه ويتناسب مع الثقل التاريخى والإقليمى لدولته.
وأثنى «إبراهيم» على الدعم الذي تقدمه مصر للسودان في هذا المنعطف التاريخى، ولفت إلى متانة العلاقات الثنائية وتشعبها بين البلدين على المستويات كافة.
تضمن الاحتفال معرضًا إعلاميًا للمطبوعات الثقافية المصرية، فضلًا عن ملصقات دعائية لأهم المعالم التاريخية والسياحية والثقافية التي تزخر بها مصر، بالإضافة إلى عرض عدد من البرامج المصورة حول الإنجازات الأخيرة، وهو ما لاقى استحسانًا وإعجابًا كبيرًا من الحاضرين كافة.
وشارك في الاحتفال، رئيس تحالف السودان، ووكيل وزارة الخارجية، والأنبا صرابامون، أسقف الكنيسة القبطية في أم درمان، والأنبا إيليا، راعى كنيسة الخرطوم، والقمص فيلوثاوس فرج، كاهن كنيسة الشهيدين، وممثلى الوزارات والإدارات الحكومية، وقادة الأحزاب والتيارات السياسية، وبعض الإعلاميين والصحفيين وقادة الطرق الصوفية ورجال الأعمال، بالإضافة إلى عدد من أبناء الجالية المصرية، ورؤساء وأعضاء الملحقيات والمكاتب الفنية بالبعثة الدبلوماسية المصرية.