x

الخارجية الأمريكية: بدأنا الاتصال بـ«الإخوان» عام 2006 في عهد بوش

الجمعة 01-07-2011 15:21 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : اخبار

 

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، إن الولايات المتحدة تستكمل اتصالاتها المحدودة مع جماعة الإخوان المسلمين التي بدأتها منذ عام 2006 تحت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، مضيفاً أن مسؤولي السفارة الأمريكية بالقاهرة وغيرهم من واشنطن مسموح لهم بالتعامل مع أعضاء الجماعة «ونحن نرحب بهذا الاتصال»، على حد قوله.

وأضاف تونر، في تصريحات صحفية الجمعة، بوزراة الخارجية الأمريكية في واشنطن، أن الولايات المتحدة تريد الحصول على «صورة واضحة للمشهد السياسي في مصر، مثل نتيجة الاجتماعات ومتى حدثت وأين وعلى أي مستوى وما إلى ذلك».

وأكد تونر أن جماعة الإخوان المسلمين«لاتزال تتطور»، وأن المهم الآن، كما قالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، أن «الإخوان بحاجة إلى الالتزام بمبادئ الديمقراطية وأن تكون الجماعة مستعدة للعمل داخل العملية الديمقراطية أيضاَ».

وأعلن تونر أنهم يقومون باتصالات «أولية» حاليا، وبشكل متقطع، مضيفاً أنه «نظراً لعدم وجود برلمان أو جلسات برلمانية حالياً في مصر, فعلى الولايات المتحدة الاستمرار في الاتصالات لمعرفة المشهد السياسي الجديد في مصر».

وأوضح تونر أنهم كانوا يقومون باتصالاتهم مع أعضاء البرلمان في 2006، قائلاً إنه لا يمتلك قائمة تفصيلية بأسماء الأفراد الذين يتواصلون معهم في القاهرة.

وأشار تونر إلى أن ما تقوم به واشنطن في مصر «هو ببساطة التعامل مع المشهد السياسي الجديد»، مضيفاً أن القاهرة تمر «بمرحلة تحول ديمقراطي توجب علينا التواصل مع أطراف تلك العملية» وأضاف «ومنهم جماعة الإخوان المسلمين»

وفي سياق متصل، قال السفير الإسرائيلى الأسبق فى القاهرة زفى مازال، لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، إن إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية، باستئناف الاتصالات مع الإخوان «يمنحهم شرعية المجتمع الدولي»، واصفاً أعضاء الإخوان بأنهم «أناس خطرون يمثلون وجهاً معتدلاً لكنهم يبقون على أيديولوجية متشددة»، وقال:« إسرائيل كانت تشعر بالفعل بالقلق من الجماعة، والآن يجب أن تشعر بقلق أكبر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية