أعلن وزير الداخلية البريطانية، ساجد جاويد، الثلاثاء، أن التهديد المتزايد من الإرهاب «اليميني المتطرف» سيتم إدراجه ضمن منظومة التحذير الرسمية من التهديدات للمرة الأولى.
وقال «جاويد» في بيان: «نهجنا لوقف الإرهابيين واحد، بغض النظر عن الأيديولوجية الملتوية التي تحفزهم»، حسبْ صحيفة «الاندبندنت» البريطانية.
يأتي هذا التغيير عقب تزايد الاعتراف بتنامي تهديد اليمين المتطرف، منذ مقتل 50 مسلما في مسجد بمدينة كرايستشيرش، في نيوزيلندا في مارس الماضي، كما تم الكشف في مارس الماضي عن أن أربعة من 18 مخططا إرهابيا تم إحباطها في المملكة المتحدة خلال السنوات الثلاث الماضية جاءت من اليمين المتطرف.
وحتى الوقت الحالي، كانت التحذيرات الرسمية البريطانية، التي تخبر العامة بما إذا كان مستوى الخطر منخفضا أو كبيرا أو حادا، تضع في الاعتبار فقط تهديد الاعتداءات التي ينفذها متطرفون مسلمون فقط.
وأوضح «جاويد» في بيانه: «بينما لا يزال هناك تهديد من مسلمين، فقد شهدنا مؤخرًا زيادة في النشاط الإرهابي بدافع من اليمين المتطرف».
وذكر أنه «لذلك من المهم أن يتم إعلام الجمهور بشكل صحيح عن التهديدات التي نواجهها، وهذا هو سبب إجرائنا هذه التغييرات».
ولفت «جاويد» إلى أن إدراج الإرهاب اليميني المتطرف جاء بناء على توصية لمراجعة تشغيلية أجراها مركز تحليل الإرهاب المشترك.