مجموعة من شباب الثورة كونوا حركة سياسية جديدة أطلقوا عليها اسم «تيار الطليعة»، بهدف تنمية التوعية والثقافة السياسية لدى شباب الجامعات والدعوة لتكوين ائتلاف سياسى موحد بين الشباب، يجمع جميع التيارات الليبرالية والإسلامية واليسارية والقومية.
قال عمرو الروضى، المنسق العام لتيار الطليعة، إن عدد الأعضاء المؤسسين للتيار الجديد يبلغ حوالى 250 عضوا، وينتمون إلى أحزاب «الوسط» و«العربى الناصرى» و«المصريين الأحرار» و«الكرامة» و«العدل»، ويحاولون إيجاد أيديولوجيات مشتركة بين جميع التيارات السياسية بعد انشقاقها أثناء الانتخابات وصراعها على مقاعد البرلمان.
وأوضح: «التيار اليسارى مثلا يتفق مع نظيره الليبرالى والإسلامى على مفهوم العدالة الاجتماعية، لذلك نسعى للتوفيق بين جميع التيارات داخل تيار الطليعة»، وتابع: «التيار الإسلامى فاز بنسبة كبيرة من مقاعد البرلمان لأنه جبهة واحدة وقريب من الشارع، ونحن كشباب شارك فى الثورة نسعى إلى الاقتراب من الشارع، لأنه سيضمن لنا حوالى 200 ألف استمارة عضوية من شباب الجامعات للتحول إلى حزب سياسى فى المستقبل».
وأوضح «الروضى» أن التيار بدأ منذ الشهر الماضى فى تكوين مجموعات عمل تتولى عقد ندوات للتوعية السياسية بين شباب الجامعات، إلى جانب إطلاق حملة «وعى» لإعداد القادة والكوادر السياسية وإعداد كورسات فى الثقافة السياسية والتنمية البشرية لشباب الجامعات بعد الاتفاق مع مجموعة من الشخصيات السياسية البارزة، مثل الدكتور محمد أبوالغار، والدكتور محمد غنيم على إعطاء المحاضرات للشباب بمقرى الحركة بالقاهرة والمنصورة.