أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو الخميس، انه سيزور سوريا، التي تشهد حركة احتجاج غير مسبوقة ضد النظام، في إطار جولة له في الشرق الاوسط، كما ذكرت وكالة انباء الاناضول.
ونقلت الوكالة التركية عن الوزير قوله أمام الصحفيين «انطلاقا من تشكيل حكومة جديدة واعتبارا من نهاية هذا الاسبوع، ساقوم بجولة في دول الشرق الاوسط سوف تشمل ايضا سوريا».
وأشار داود اوغلو الذي لم يعط مواعيد محددة لمراحل هذه الجولة، إلى ضرورة ان تعلن قيادة الرئيس السوري بشار الاسد «في اسرع وقت جدولا زمنيا للاصلاحات». وأضاف «نتقاسم وسوريا مستقبلا واحدا. المهم هو أن يعد الشعب السوري مستقبله بفضل رؤيا اصلاحية تقدمها له قيادته».
وفي السياق نفسه، أعلن نائب اميركي يقوم بزيارة رسمية إلى سوريا الخميس، أن الرئيس بشار الاسد وعده بأنه «سيسحب قواته من المدن» التي تتواصل فيها التظاهرات ضد النظام.
وأوضح عضو مجلس النواب الاميركي دينيس كوسينيتش في بيان له «دعوت الرئيس الاسد إلى سحب قواته من المدن. وأكد أنه سيفعل، واليوم علمنا للتو أنه بدا القيام بذلك».
وأضاف النائب أنه التقى أيضا «أفراداً من الشعب السوري يعتقدون أن طرد بشار الاسد من السلطة دون أن نعرف مسبقا من سيحل محله قد يجعل الأمور أكثر خطورة بكثير». وأضاف النائب أن الأسد الذي التقاه الاثنين، قال له ولأعضاء في المعارضة إنه يستعد لطرح إصلاحات ليس بهدف البقاء في السلطة وإنما «من أجل سوريا».
وتاتي تصريحات النائب الاميركي الذي زار سوريا على راس وفد من الكونغرس الاميركي في حين دخلت القوات السورية إلى قرى جديدة في شمال غرب البلاد واندلعت احتجاجات جديدة ضد النظام في حلب، ثاني اكبر مدن سوريا، بحسب ناشطين مطالبين بالديموقراطية.