x

«الكهرباء»: مد المشروع التجريبي للعدادات الذكية حتى نهاية العام الحالي

الإثنين 22-07-2019 15:13 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء - صورة أرشيفية الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء - صورة أرشيفية تصوير : طارق وجيه

أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مد فترة المشروع التجريبي لتركيب العدادات الذكية حتى نهاية العام، والذي يشمل تركيب 250 ألف عداد ذكي في 10 مناطق على مستوى الجمهورية.

وأكدت وزارة الكهرباء، في بيان صحفي، الاثنين، أنه تم الانتهاء من تركيب نسبة 30% من المشروع التجريبى والذى يشمل إنشاء قاعدة بيانات شاملة لشبكة التوزيع التي سيتم تركيب العدادات الذكية، وهي مناطق مناطق العبور ومدينة نصر في القاهرة، ومدينة السادس من أكتوبر والشيخ زايد في الجيزة، ومنطقة برج العرب ووسط مدينة الإسكندرية، ومدينة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية، ومدينة طنطا بالغربية، ومحافظتى المنيا وأسيوط، ويجرى تنفيذ المشروع من خلال 6 شركات وطنية وعالمية متخصصة في مجال العدادات الذكية.

وأشارت وزارة الكهرباء أنه تم إعطاء الشركات التي تعمل في تنفيذ الخطة التجريبية مهلة حتى نهاية العام الحالي لتنفيذ الخطة بالكامل بعد أن كان الموعد المحدد نهاية أبريل الماضي، وهو الموعد الذي تم مده لنهاية يونيو الماضى أيضا.

وأرجعت الوزارة مد الفترة التجريبية لمشروع العدادات الذكية لنهاية العام الحالى للتأكد من دقة نظام نقل المعلومات في شبكة العدادات الذكية التي يجرى تركيبها في المناطق المحددة بالمشروع، مؤكدة أنه لن يتم تعميم نظام العدادات الذكية إلا بعد التأكد من دقتها بنسبة 100%.

وأوضحت الوزارة أن مشروع العدادات الذكية يهدف إلى خفض سرقات التيار وتحسين نسبة تحصيل مقابل استهلاك الكهرباء وتحليل بيانات أداء الشبكة بشكل دقيق والتحكم فيها عن بعد.

ولفتت الوزارة إلى أنه العدادات الذكية ستعود بالنفع على المواطن والدولة بشكل كبير، حيث سيستفيد المواطن من خلال التحكم الكامل في استهلاكه وعدم تردد أي عامل من شركة الكهرباء على المنازل وكذلك عدم حدوث أخطاء في قيمة الاستهلاك وإتاحة شحن العداد من خلال الهاتف المحمول، بالإضافة إلى توفير كافة وسائل السداد الحديثة للتسهيل على المواطن دفع قيمة استهلاكه، كما ستقلل من نسب حدوث الأعطال بشكل عام، وكذلك سرعة تحديد السبب في العطل والعمل على إصلاحه بشكل فورى، كما سيساعد الدولة على وقف سرقات التيار، بالإضافة إلى إمكانية الفصل الفوري على المشتركين المخالفين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية