x

طلب إحاطة لمحاسبة «الخطوط الرومانية» عقب الاعتداء على مصري بإحدى طائراتها

الأحد 21-07-2019 00:12 | كتب: محمد عبدالقادر, يوسف العومي |
لقطة من فيديو الاعتداء على المواطن المصري لقطة من فيديو الاعتداء على المواطن المصري تصوير : اخبار

قدمت غادة عجمى، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيرى الخارجية والهجرة، بشأن الاعتداء على مواطن مصرى بشكل عنصرى على متن الخطوط الجوية الرومانية.

وقالت النائبة، في طلب الإحاطة، إن المواطن المصرى تعرض للضرب المبرح داخل إحدى الطائرات المتجهة من باريس إلى القاهرة، عبر مطار بوخارست، على يد الشرطة الرومانية، بسبب حقيبة زوجته المغربية، وسط بكاء وصراخ نجله.

وأكدت أنه تمت معاملة المصرى، بطريقة عنصرية من مضيفة طيران الخطوط الرومانية، وتم إخراجهم من الطائرة بطريقة مهينه جدًا لأنهم لا يتحدثون الإنجليزية، رغم تنفيذهم أوامر الكابتن بتغيير المقعد بجوار باب الطوارئ.

وطالبت النائبة بضرورة تدخل الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الخارجية، وملاحقة شركة الطيران الرومانية قانونيا، ومن داخل رومانيا، حفاظا على كرامة مواطنيها، كما طالبت وزارة الخارجية بتكليف فريق قانونى للمشاركة في التحقيقات التي يتم إجراؤها حول الحادث، والتأكد من محاسبة شركة الطيران على ما تم.

وتوجهت النائبة بالشكر للسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، على سرعة تدخلها والحرص على المحافظة على الحقوق القانونية للمواطن المصرى.

في سياق متصل، أكد الطيار توفيق عاصى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران الأسبق، إنه يجب الاستماع إلى جميع الروايات الخاصة بواقعة الاعتداء على المواطن المصرى، حسن سلامة، متابعاً: «لا يكفى أن نستمع فقط إلى رواية المواطن المصرى فقط، ويجب ألا ننساق وراء آراء السوشيال ميديا، المبنى غالبيتها على العواطف».

وقال عاصى، لـ«المصرى اليوم»، إن البناء على وجهة نظر واحدة، وإلى الآراء العاطفية التي يتناولها البعض على مواقع السوشيال ميديا، قد يجعلنا ننزلق ونتسبب في إفساد علاقات بين دولتين بينهم علاقات ممتدة، مثل مصر ورومانيا، خاصة أن شركة الطيران الرومانية ليس من مصلحتها أن تسىء إلى سمعتها، وليس من مصلحة المضيفة والطاقم استفزاز أحد من عملاء هذه الشركة، لذا فقد بادرت هذه الشركة إلى إصدار بيان قالت فيه «إنها تأسف أن هذه الواقعة حدثت على إحدى طائراتها، وأنها كانت تتعامل مع الراكب وزوجته وفقا لما نصت عليه مواد القانون الدولى المنظم للطيران»، وقد فسر البعض أن هذا البيان اعتذار من الشركة، لكن هذا غير حقيقى، لأنه توضيح وليس اعتذارا.

وأضاف: «طالما أن السفارة المصرية ببوخارست، تتابع الواقعة فإنه يجب عدم التصعيد وإفساد العلاقات بين الشعبين، ويجب علينا انتظار نتائج التحقيقات، فإذا كان لهذا المواطن حق، وتم التعامل معه بعنف وتعال وعنصرية، فإن السفارة المصرية ستتولى مباشرته وإعادة حقه له ولأسرته، لكن إذا كان مخطئا فلا يلزم أن نحدث ضجة، وأن هذا الأمر قد يحدث على أي شركة طيران أخرى، لكن الذي يجب أن يعلمه الجميع أن جميع شركات الطيران في العالم تهتم بالسلامة والأمن لركابها وطائراتها، وسمعتها وصورتها الذهنية لدى الركاب في مختلف دول العالم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية