شارك الدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية، السبت، فعاليات مبادرة «الحد من استخدام البلاستيك» والتي تدشنها مؤسسة «شباب بيحب مصر» تحت رعاية وزارة الموارد المائية والري وبدعم من مركز الأمم المتحدة للإعلام لتأمين ضفاف وشواطئ نهر النيل بمدن المحافظة وتنظيفها من المخلفات العائمة وبشكل خاص البلاستيك.
قام المحافظ يرافقه الدكتورة إيمان ريان، نائب المحافظ، واللواء حمدي الحشاش، السكرتير العام المساعد والمهندس علاء السيد، وكيل وزارة الري ورحاب المزين، رئيس مدينة القناطر الخيرية، ونجلاء الفرماوي، مدير المبادرات الشبابية المحافظة بجميع الزجاجات البلاستيكية من المياه، ومن على شواطئ النيل للحفاظ على شواطئنا من التلوث.
أكد محافظ القليوبية خلال لقائه بالشباب المتطوعين على أهمية المبادرة للحفاظ على نهر النيل، مشيرًا إلى أنه «دائمًا يراهن على الشباب فهم أمل المستقبل لحل أي مشكلة وفي هذه المبادرة ضربوا أروع الأمثال في حب بلدهم»، مؤكدًا أن الدولة تهتم بجوانب عديدة من أهمها مشكلة القمامة، لأن بحلها ستعيد لمصر جانبها الحضاري، التي نجب جميعًا أن نراها فيه».
وأشار إلى أن «نهر النيل مصدر الحياة لكل المواطنين فيجب تكاتف المواطن مع الحكومة للحفاظ عليه»، مؤكدًا أن إخطار البلاستيك كبيرة جدًا خصوصًا على المخلوقات البحرية وصحة الإنسان أيضًا ومثل هذه المبادرات تخلق نوعا من التوعوية البيئية التي لابد أن تنتقل إلى كل الأسرة وجميع أفراد المجتمع للقضاء على هذه المشكلة».
وأضاف أن «المحافظة ترحب وتدعم أي مبادرات شبابية ستساهم في تقديم أي شيء إيجابي للمحافظة للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتعد هذه المبادرة نقطة انطلاقة لمبادرات في باقي مراكز المدن بالمحافظة»، مشيرًا إلى أنه سيتم تكرارها شهريًا لضمان عدم وجود أي مصادر تلوث للمياه».
قال أحمد فتحي، مؤسس المبادرة في تصريحات صحفية، إن «المبادرة عبارة عن حملة بدأ التحضير لها منذ شهر أبريل الماضي ويشارك فيها مجموعة شبابية»، موضحًا أن «العمل بالمبادرة سيتم على عدة مراحل المرحلة الأولى منها تستهدف الشواطئ النيلية بدائرة مدينة بنها، يعقبها المرحلة الثانية التي ستشمل مختلف مدن ومراكز المحافظة».
وأضاف «فتحي» أن «المبادرة تتم بالجهود التطوعية إلى جانب توفير بعض الإمكانيات من الجهات الشريكة من أجل جمع النفايات الخطرة والملوثات البلاستيكية القريبة من الشواطئ باعتبار البلاستيك أكثر ضراراً على البيئة والكائنات المتواجدة داخل النيل».
وشملت الحملة مشاركة 300 شاب من المتطوعين الشباب وبدأ العمل من مدينة القناطر الخيرية بداية من ملتقي تفرع النيل إلى فرعي دمياط ورشيد ثم مرورا ببوابات القناطر الخيرية، وتمت إزالة كل المخلفات الموجودة وفرزها لمعرفة أكثر الجهات والشركات التي تتسب في الأضرار بالمياه.