تراجع اتحاد الكرة عن فكرة تصعيد هانى رمزى لتدريب المنتخب الوطنى الأول، وتقرر تفرغ جهاز المنتخب الأوليمبى لمهمته فى الصعود بالفريق إلى أوليمبياد لندن 2012، واستقر مسؤولو الجبلاية على مدير فنى أجنبى لقيادة المنتخب الوطنى فى الفترة المقبلة، فيما تتجه النية لتعيين مدرب عام وآخر مساعد ومدرب لحراس المرمى ليبدأوا المهمة لحين وصول المدير الفنى الجديد.
وعلمت «المصرى اليوم» أن الترشيحات تنحصر بين خمسة مدربين أحدهم برتغالى وآخر فرنسى. يأتى هذا رغم حالة الترقب التى تسود أعضاء مجلس الإدارة انتظاراً لوصول خطاب رسمى يوضح موقف الاتحاد من البقاء أو الرحيل. وأكد سمير زاهر، رئيس الاتحاد، أن مجلسه باق فى منصبه لحين وصول خطاب رسمى من الفيفا، وقال: موقفنا سليم، وعلى الجمعية العمومية المنعقدة قبل أيام أن تثبت العكس. وأضاف: ليس لدينا أزمة فى تنفيذ القرار إذا ما كان صحيحاً وقانونياً. من ناحية أخرى، سادت حالة من الارتياح داخل جهاز المنتخب الأوليمبى بعد استجابة مجلس الإدارة لطلب المدير الفنى بالانسحاب من نهائيات دورة الألعاب الأفريقية، وأكد هانى رمزى، المدير الفنى، أن المشاركة غير مجدية بسبب مشاركة معظم المنتخبات باللاعبين المحليين، أو منتخبات يتم تشكيلها خصيصاً للمشاركة فى الدورة وقال: نسعى لاستغلال تلك الفترة التى كانت مخصصة للدورة فى أداء مباريات دولية ودية قوية. وأضاف: طلبنا تنظيم دورة ودية بالقاهرة فى الفترة نفسها. متوقعاً أن تبادر المنتخبات المتأهلة للدورة المجمعة بالمشاركة فى الدورة، ولم يمانع رمزى اللعب مع منتخب الجزائر سواء بالقاهرة أو فى الجزائر. وحدد المدير الفنى المنتخبات السبعة المتأهلة للدورة للاحتكاك بها رغم عدم إجراء القرعة. على صعيد آخر، يبدأ منتخب الشباب تجمعه غداً استعداداً للسفر إلى البرتغال لبدء معسكر تدريبى يتخلله مباراتان مع نظيره البرتغالى يومى 5 و7 من الشهر المقبل. ووفقاً لضياء السيد، المدير الفنى، فإن الجهاز الفنى فضل السفر لأداء المباراتين بدلاً من البقاء بالقاهرة، وقال: إن استعدادات الفريق يجب أن تدخل مرحلة الجد قبل شهر من البطولة. مؤكداً أن الفريق قادر على تقديم عروض قوية والمنافسة على مركز متقدم، وطالب الأندية بمساندة المنتخب على اعتبار أن نجاح الفريق يمثل حافزاً قوياً للكرة المصرية للعودة إلى مكانتها الطبيعية بعد الخروج من بطولة الأمم الأفريقية.
