x

وزيرة التخطيط: الدولة تركز على توجه منظومة الدعم نحو قطاعي التعليم والصحة

السبت 20-07-2019 10:58 | كتب: وليد مجدي الهواري |
هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى تلتقي وزير التنمية المحلية - صورة أرشيفية هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى تلتقي وزير التنمية المحلية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن توجه الدولة الحالي يسير في اتجاه الاستثمار في العنصر البشري وبناء الإنسان، لافتة إلى جهود الدولة في العمل على ضبط آلية منظومة الدعم تركز على توجيه الدعم نحو قطاعي الصحة والتعليم.

جاء ذلك خلال جلسة «عدم المساواة والتقدم المحرز في هدف رقم ١٠» والذي نظمه البنك الدولي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وUNDESA وذلك في ختام فعاليات المنتدي السياسي رفيع المستوى بنيويورك.

أوضحت «السعيد» أن المساواة في الفرص بين الجنسين ضرورة ملحة تسعي الدولة المصرية لدعمها حالياً وذلك فيما يخص المرأة والشباب كذلك حيث استطاعت الدولة القيام بعدد من المبادرات التي تضمن حقوقهم في كافة القطاعات وتوفير فرص العمل لهم بما يضمن لهم حياة كريمة وشعورهم بالمساواة.

أضافت أن المجتمع الدولي أشاد بالمبادرات المصرية خاصة في مجالي الصحة والتعليم مشيرة إلى حملات الكشف عن فيروس سي وغيرها من المبادرات المصرية والتي جاءت بدعم وتوجيه القيادة السياسية متمثلة في سيادة رئيس الجمهورية.

أوضحت أن ٦٠٪ من السكان بمصر شباب تحت سن ٣٠ سنه، أن هناك مزيد من المشاركة المجتمعية حالياً وخاصة للشباب حيث تم المشاركة مع كافة الجامعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتوعية بها وأضافت السعيد أن الشباب قاموا بإطلاق «مجموعة شباب ٢٠٣٠» للمشاركة في نشر الوعي حول أهداف التنمية المستدامة داخل الجامعات والتوعية بأهميتها.

ولفتت إلى مجالس ووحدات التنمية التي تم نشرها حالياً والتي تضم أشخاص من كافة المؤسسات سواء من العاملين بالجهاز الإداري للدولة أو الأكاديمين أو من الخدمة المدنية والشباب والتى انتشرت على كافة المؤسسات والمستويات لنشر الوعي حول أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.

أضافت أنه يتم العمل حالياً على إعداد التقرير الطوعي الوطني مما يسهم في زيادة معدلات المشاركة المجتمعية فضلاً عن زيادة مستوي الوعي والمعرفة قائلة أن التنمية الحقيقة تأتي من القاع وليس من الأعلي.

يذكر أن هالة السعيد كانت قد شاركت بعدد من الأحداث الجانبية على هامش مشاركتها بالمنتدي منها الحدثين الجانبيين التي نظمتهما مصر حول القطاع غير الرسمي وأجندة ٢٠٣٠ والأخر حول عدم المساواة ودور شركاء التنمية وغيرها من الأحداث فضلاً عن قيامها بعدد من اللقاءات الثنائية التي جمعت ممثلين من كافة المؤسسات المشاركة بالمنتدى.

شهد منتدى هذا العام مشاركة أكثر من ١٠٠٠ مشارك من جميع أنحاء العالم كما يشهد المنتدي قيام ٤٧ بعرض جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ليصل بذلك مجموع الدول التي قدمت مراجعاتها الوطنية الطوعية أثناء المنتدى السياسي رفيع المستوى إلى أكثر من ١٤٠ دولة منذ اعتماد خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ في عام ٢٠١٥.

وناقش منتدى ٢٠١٩ عدد من أهداف التنمية المستدامة الأممية حيث سيركز المنتدي الحالي على الأهداف الرابع والمتعلق بجودة التعليم والثامن والمرتبط بالعمل اللائق والنمو الاقتصادي وكذلك الهدفين العاشر والثالث عشر والمختصان بالحد من عدم المساواة والعمل المناخي فضلاً عن الهدف السادس عشر والسابع عشر حول السلام والعدل والمؤسسات القوية والشراكات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية