x

«الإخوان» ترحب بـ«وثيقة الأزهر».. وتعقد أول مؤتمر لـ«الأخوات»

الخميس 30-06-2011 15:31 | كتب: هاني الوزيري |
تصوير : اخبار

 

رحبت جماعة الإخوان المسلمين، بوثيقة الأزهر، واعتبرتها إعلاناً واضحاً لموقف المؤسسة العلمية الإسلامية الأعرق والأعلى مكانة في العالم الإسلامي، فيما يعقد مكتب الإرشاد، السبت، أول مؤتمر عام لـ«الأخوات المسلمات» بقاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر، تحت شعار «المرأة من الثورة إلى النهضة»، بحضور الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة.

وقالت الجماعة فى رسالتها الإعلامية، الخميس: «إنها تنتظر نتيجة التحقيقات الجارية في المصادمات التي وقعت بين قوات الشرطة والمتظاهرين في ميدان التحرير»، مطالبة وزارة الداخلية بضرورة أن تتبنى منهجية جديدة فى التعامل مع المظاهرات السلمية بعيدة كل البعد عن العنف، وحذرت مما سمته مغبة الانجرار وراء دعاوى الفاسدين من بقايا النظام السابق، مؤكدة وقوفها ضد كل محاولات إثارة الفتن أو النيل من الأمن والاستقرار الداخلي.

ووصفت الجماعة، حكم القضاء الإداري بحل جميع المجالس المحلية على مستوى الجمهورية بالحكم التاريخي الذي يعزز الخيارات الثورية، وأوضحت أنه من الأهمية مراعاة ألا يؤدي تنفيذ هذا الحكم إلى تمكين عناصر النظام السابق الفاسدة من الالتفاف على مطالب الثورة.

وأشادت الجماعة بالتحالف الديمقراطي بين الأحزاب، ورأت أنه يساعد على تجنب الهزات والتوترات السياسية التي قد تعترض البلاد أثناء الفترة الانتقالية.

وأوضحت الجماعة، أن الوثائق التي مهدت لتوريد الغاز إلى إسرائيل، والتي نشرتها «المصري اليوم»، كشفت عن مدى انحدار النظام السابق ورموزه في الإمعان في إهدار الثروة الوطنية وبشكل يعكس التواطؤ والجموح لتحقيق مصالح شخصية ومصادرة حقوق الأجيال القادمة في التمتع بهذه الثروة، مطالبة بضرورة المحاسبة الجنائية والسياسية لكل المتورطين في هذا الموضوع معتبرة ما ترتب على التواطؤ، ليس فقط خسائر مالية واقتصادية، ولكن أيضاً ترسيخ التبعية وعدم استقلالية القرار.

كانت «المصري اليوم»، قد انفردت بنشر وثائق سرية لصفقة تصدير الغاز لإسرائيل والتي أبرمها نظام مبارك مع تل أبيب، تضم مكاتبات ومراسلات بين كبار رجال الدولة مع وزارة البترول، وبين المسؤولين المصريين مع نظرائهم الإسرائيليين لتسهيل صفقة تصدير الغاز إلى إسرائيل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية