تبرأ قائد «الجيش السوري الحر» العقيد رياض الأسعد، من التفجير الذي وقع في منطقة الميدان بدمشق صباح الجمعة، متهما النظام السوري بأنه«المدبر لهذا التفجير».
وقال الأسعد، في تصريحات له نشرها موقع «شام برس» السوري: «سنبقى مع الشعب السوري ومهمتنا الدفاع عن حقوقه»، مشيرا إلى أن«الإنشقاقات بصفوف الجيش السوري تزداد بشكل يومي».
وأضاف: «من حقنا الدفاع عن الشعب»، متهما النظام السوري «بقتل الشعب واعتقال الناس وهدم البيوت والسعي إلى إثارة الفتنة الطائفية وتخريب البلد، ونحن من واجبنا الحفاظ على وحدة البلد».
واعتبرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان العمل الإرهابي «تحديا للمشاعر الإنسانية وللمجتمع الدولى برمته ويهدد المواطنين من نساء وأطفال وشيوخ، وانتهاكا صارخا وفاضحا لحقوق الإنسان وللأعراف والمواثيق الدولية المتعلقة بذلك».
