رفض البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية, بطريرك الكرازة المرقسية، استخدام السلاح، حتى لو في الدفاع عن نفسه، وذلك منعاً لسقوط ضحايا.
واستشهد البابا فى هذا الصدد، خلال عظته الأسبوعية مساء الأربعاء، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بقول السيد المسيح لبطرس الرسول: «رد سيفك إلى غمده.. من أخذ بالسيف.. فبالسيف يؤخذ»، وأشار إلى أن الشهيد هو «من يموت أو يستشهد من أجل الله فقط، وليس لمجرد شخص مات في مُشاجرة أو خلافه يُطلق عليه شهيداً».
وانتقد البابا شنودة، بشدة المسؤولين عن تقديم المُساعدات للمحُتاجين في الكنائس والجمعيات الخيرية، ووصفهم بأنهم قساة القلوب، مؤكداً ضرورة مراجعة أسماء القائمين على هذا العمل، مضيفاً «لابد أن يكونوا طيبي القلب ولديهم رحمة تجاه هؤلاء المُحتاجين، والقدرة على احترامهم»، ونوه إلى «ضيق المعيشة وارتفاع تكاليف الدراسة وزواج الفتيات وغيره من سُبل الاحتياج».
فى سياق آخر أطلق مركز رؤية للتنمية والدراسات الإعلامية، بالتعاون مع مركز صحفيون متحدون، مبادرة «القضاء على إعلام الفتنة الطائفية»، والتي تهدف إلى تنمية وتشجيع مبدأ الحوار البناء والإيجابي في الوسط الإعلامي، حتى يكون منبراً لبث وتأصيل ثقافة التسامح ونبذ العنف والتطرف، والعمل من أجل القضاء على الاحتقان الديني والدفاع عن حرية الاعتقاد من خلال منابر إعلامية ليبرالية ديمقراطية.