أطلقت منظمة الأمم المتحدة، ورشة عمل عن التعليم الجيد، حيث تأتي هذه الورشة في إطار تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة التي مصر لتحقيق كل أهدفها مع بداية عام ٢٠٣٠.
وشارك في الورشة كل من دينا بشارة منسق برامج التربية يونيسيف، وأميرة فؤاد إخصائية التعليم يونيسيف، وقاسم إسماعيل مسؤول تعليم يونيسيف، والدكتورة حنان ربيع أستاذ بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، والدكتورة إقبال السمالوطي رئيس جمعية حواء المستقبل وأمين الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، وأدارت الورشة فاطمة فرج، مستشار الأمم المتحدة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة فى مصر.
وناقشت الورشة الحلول المقترحة لمناقشة آليات مراحل تطوير التعليم ودور المنظمات في حملات التوعية والحث على أهمية التعليم الجيد الذي يقدم للطلاب في جميع أعمارهم التعليمية.
وناقشت الرورشة دعم اليونيسكو للحكومة المصرية في تطوير قطاع التعليم في جميع مراحلة وتعليم الكبار.
وتم عرض فيلم عن كيف تم تطوير تعلم القراءة والكتابة من خلال الهواتف المحمول (AMLL) هو مشروع لمحو الأمية قائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تم تجربته في مصر من قبل اليونسكو وشركة مايكروسوفت وقد اختبر المشروع تأثير التكنولوجيا على تحسين معرفة القراءة والكتابة وجذب المتعلمين وإشراكهم في مواصلة تعليمهم وذلك من خلال 20 فصل دراسي لمحو الأمية تعمل لمدة ستة أشهر وباستخدام أحدث الأجهزة والبرامج حيث تم تمكين 443 فتاة وامرأة في الفئة العمرية 15 إلى 35 للتغلب على الأمية.
وفي حديثها خلال الورشة قد أشادت أميرة فؤاد، أخصائية التعليم باليونيسف بجهود الحكومة المصرية في إدماج الأطفال الوافدين في التعليم العام، وقالت: «أعطت الحكومة المصرية الحق لهؤلاء الأطفال في الحصول على التعليم العام على قدم المساواة مع الأطفال المصريين».
بينما قدم بشر إمام، كبير أخصائي برامج علوم المياه، باليونسكو والاستاذة دينا بشارة، منسق برنامج التربية باليونسكو عرضاً عن استخدام مراحل تجربة تكنولوجيا محو الأمية وتعليم الكبار.
من جانبها سلطت إقبال السمالوطي، العميد السابق للمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة، أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار عضو منتخب CCNGO – اليونسكو عن دور المجتمع المدني في تحقيق الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة.
وأكدت أن ما يسعي له هذا الهدف يتوافق مع فلسفة المجتمع المدني، بالنظر إلى أنه يركز على ضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف للجميع، وكشفت عن دور المجتمع المدني في التواصل مع المسئوليين لنقل صورة عن الواقع.
من جانبها استعرضت حنان ربيع أستاذ بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية مع الاعلاميين والصحفيين المشاركية الإطار الوطني للهدف الرابع- الأنشطة التوعوية وكيف تم تنفيذها ومتابعتها في المحافظات التي اختيرت للتجربة.