x

بلماضى أم سيسيه.. من يحسم لقب «الأميرة السمراء»

الثلاثاء 16-07-2019 21:14 | كتب: أحمد عمارة |
جانب من مباراة الجزائر والسنغال فىدور المجموعات بالبطولة جانب من مباراة الجزائر والسنغال فىدور المجموعات بالبطولة تصوير : نمير جلال

ضرب المنتخب الجزائرى موعدًا ناريًا مع نظيره السنغالى فى نهائى كأس الأمم الإفريقية نسخة 2019 التى تحتضنها مصر، حيث يلتقى المنتخبان مساء الجمعة المقبل على استاد القاهرة الدولى.

نهائى الجمعة سيشهد للمرة الأولى وجود ثنائى فنى وطنى من خارج الخطوط للمنتخبين المتنافسين على اللقب منذ نسخة 1998 ببوركينا فاسو، والتى قاد خلالها الراحل محمود الجوهرى المنتخب المصرى للقب على حساب نظيره الوطنى الجنوب إفريقى جومو سومو.

ويقود الجزائرى جمال بلماضى أحلام وطموحات محاربى الصحراء من أجل التتويج ومعانقة اللقب، والحال ذاته للسنغالى أليوم سيسيه المدير الفنى الوطنى لأسود التيرانجا والذى يحلم بأول تتويج لمنتخب بلاده بالكان.

ونجح 10 مديرين فنيين وطنيين فى تاريخ الكان فى كتابة أسمائهم بتاريخ من ذهب بالتتويج باللقب فى مقدمتهم المصرى حسن شحاتة والغانى تشالز جيامفى، واللذان قاد كل منهما منتخب بلاده لمعانقة اللقب فى 3 مرات، حيث حققها «المعلم» مع الفراعنة فى 3 نسخ متتالية فى 2006 على حساب كوت ديفوار و2008 على حساب الكاميرون و2010 أمام المنتخب الغانى، فى إنجاز يتحاكى عنه التاريخ، بينما قاد جيامفى البلاك ستارز للقب فى نسخ 1963 على حساب السودان 1965 فى مواجهة المنتخب التونسى وفى 1982 على حساب المنتخب الليبى.

فخر الصناعة الوطنية استمر فى تاريخ الكان على مستوى المدربين، ونجح كل من المصرى محمود الجوهرى والنيجيرى ستيفن كيشى فى التتويج باللقب كلاعبين ومدربين، فأحرز «الجنرال» اللقب 1959 لاعبا و1998 مدربا على حساب جنوب إفريقيا فى المباراة النهائية بنسخة بوركينا فاسو، كذلك كيشى مع النسور لاعبا فى 1994 فى لقاء جمع النسور بالمنتخب الزامبى، ومدربا فى قيادته لمنتخب نيجيريا فى الظفر بالأميرة السمراء على حساب المنتخب البوركينى.

المدرب الوطنى المصرى مراد فهمى هو أول مدير فنى يحقق لقب أمم إفريقيا، حيث قاد الفراعنة لمعانقة الأميرة السمراء فى النسخة الأولى للكان 1957 بالسودان، كما قاد الكونغولى بيابزولو منتخب بلاده للقب للمرة الوحيدة فى تاريخه فى نسخة 1972 على حساب المنتخب المالى، والغانى فريد أوسام دويدو وقيادته لإحراز البلاك ستارز لقب 1978 بثنائية شهيرة فى المباراة النهائية فى شباك المنتخب الأوغندى، وإنجاز الجزائر عبدالحميد كرمالى مع محاربى الصحراء فى نسخة 1990وتحقيق اللقب على حساب نيجيريا، وهو ما يتمنى بلماضى تكراره فى النسخة الجارية 2019.

كذلك تُوج الإيفوارى ماتريال الذى قاد الأفيال لحصد لقب 1992 على حساب المنتخب الغانى عقب ماراثون ركلات الترجيح التى خاض خلالها المنتخبان 22 ركلة، والجنوب إفريقى باركر والصعود بـ«البافانا» لمنصات التتويج فى نسخة 1996 مع أول مشاركة لهم فى الكان، وذلك بثنائية شهيرة لمارك ويليامز فى شباك المنتخب التونسى.

أما على مستوى المدربين الأجانب فهناك 16 مدربا «غير وطنى» أحرز اللقب الإفريقى مع منتخبات القارة، منهم 5 مدربين فرنسيين، حيث يبرز اسم هيرفى رونار، المدير الفنى السابق لمنتخب المغرب والذى تقدم باستقالته منذ ساعات قليلة، وهو الأجنبى الوحيد الذى حقق اللقب مع منتخبين مختلفين، مع زامبيا فى 2012 ومع كوت ديفوار فى 2015، كما يعتبر البرازيلى أوتو جلوريا، هو المدير الفنى الوحيد من قارة أمريكا اللاتينية الذى قاد منتخب للقب أمم أفريقيا وذلك مع نيجيريا فى نسخة 1980.

ويعتبر المجرى بال تيتكوس هو أول مدير فنى أجنبى يحقق اللقب بإنجازه مع منتخب مصر فى النسخة الثانية عام 1959 ليصبح أول الأجانب المتوجين بالذهب من مدربى الكان.

بقى أن نذكر أن الفرنسى كلود لوروا هو صاحب الرقم القياسى على مستوى المدربين المشاركين فى تاريخ أمم إفريقيا، حيث ظهر فى 9 نسخ كأول مدير فنى يقود 6 منتخبات مختلفة فى الكان وهى الكاميرون والكونغو والكونغو الديمقراطية وتوجو والسنغال وغانا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية