ردت الحكومة البريطانية على تهديد جديد من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، على خامنئي، على خلفية احتجاز ناقلة نفط لبلاده في جبل طارق، مؤكدة أن التصعيد ليس في مصلحة أحد.
وقال متحدث باسم مكتب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، تعليقا على تصريح خامنئي: «أكدنا باستمرار أن التصعيد في منطقة الخليج ليس في مصلحة أحد، وشددنا مرارا وتكرارا على هذا الأمر للإيرانيين».
وفي تعليقه على التقارير حول إرسال بريطانيا سفينة حربية ثالثة وناقلة عسكرية إلى الخليج، قال المتحدث: «لدينا وجود دائم في المنطقة».
وفي وقت سابق من اليوم، توعد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ 80، بأن إيران سترد على «قرصنة» بريطانيا على خلفية توقيفها ناقلة النفط الإيرانية «Grace 1» في جبل طارق.
واحتجزت وحدات من قوات مشاة البحرية البريطانية، يوم 4 يوليو الحالي، ناقلة النفط الإيرانية «Grace 1»، التي كانت تبحر في مياه جبل طارق، بطلب من الولايات المتحدة التي قالت إن السفينة كانت تقل شحنات نفطية إلى سوريا في خرق للعقوبات الغربية على دمشق.
وفي 5 من الشهر نفسه، ذكرت سلطات جبل طارق أن السفينة ستظل محتجزة لديها مدة 14 يوما، للتأكد من طبيعة الشحنات ووجهتها، فيما هدد قائد الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، باحتجاز إيران سفينة بريطانية ردا على هذه الخطوة.