قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب «المصريين الأحرار»، فى بيان أصدره، الأربعاء، تعليقاً على الجدل المثار حول الصور الكرتونية التى نشرها على حسابه فى موقع «تويتر»: «إن كل من يعرفنى يعلم جيداً أننى لم أكن أقصد أبداً إهانة الإسلام أو المسلمين، وأنه لا يمكن للشخص الذى خصص جائزة سنوية باسم الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر الراحل، وفوضت خلفه الدكتور أحمد الطيب فى وحدتنا الوطنية، وأكثر من 95٪ من العاملين فى شركاته من المسلمين - أن يكون ضد الإسلام، أو قصد أى إهانة لهذا الدين السمح الذى أكن له كل الاحترام».
وأضاف ساويرس: «وقد اعتذرت اقتناعاً منى بأن إعادة نشر هذه الصورة لم يكن اختياراً موفقاً، خاصة فى ظل المناخ المشحون الذى نعيش فيه جميعاً، ولكن لمن يعتقد أن فيما حدث فرصة لمحاربتى سياسياً، فها أنا أؤكد أننى لن أتراجع أبداً عن خدمة مصر بكل ما أملك من مقومات ومجهودات، سواء من خلال مشروعات النهوض باقتصاد مصر، أو العمل السياسى، وأرجو من الجميع سواء الأصدقاء، أو المنتقدين أن نغلق هذا الجدل غير المجدى، ولنتفرغ لمستقبل بلدنا بعد الثورة المجيدة».
وقال مصدر مقرب من ساويرس، إن الرسوم الكارتونية التى وضعها على حسابه الشخصى على موقع التدوين القصير «تويتر»، سبق نشرها على عدد من المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت فى السعودية عام 2008، وكانت مجرد مزحة نقلها إلى حسابه دون أن يقصد من ورائها أى إساءة إلى الدين الإسلامى الذى يكن له كل الاحترام. وأضاف المصدر أن البلاغ المقدم ضده من مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة «الأسبوع» فى هذا التوقيت، حملة للهجوم على شخصه. وأضاف أن بكرى هو صاحب أكبر عدد من البلاغات بعد الثورة مشيراً إلى أن بكرى نفسه تم تقديم بلاغين ضده، وتم إخلاء سبيله من سراى النيابة دون توجيه أى اتهامات إليه.