اهتمت بعض الصحف ووكالات الأنباء الغربية بالأحداث التى شهدها ميدان التحرير صباح الأربعاء، عندما وقعت اشتباكات بين متظاهرين وأسر شهداء ثورة 25 يناير، وقوات الأمن المركزى، أسفرت عن إصابة العشرات.
وصفت صحيفة «جارديان» البريطانية الاشتباكات بأنها الأعنف بين المتظاهرين والشرطة منذ سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك، واعتبرت أنها جاءت فى أعقاب التأجيل الذى وصفته بأنه غير مبرر، لمحاكمة حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق.
وقالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، إن القاهرة عاشت مشاهد لم تحدث منذ الإطاحة بمبارك، وأعادت أيام الثورة إلى الأذهان من جديد، متوقعة أن تؤدى الاشتباكات إلى تعميق الشرخ بين كثير من المصريين والشرطة، وتؤخر الجهود الرامية إلى إفساح المجال أمام الشرطة لاسترداد وضعها فى الشوارع، بعد انسحابها «غير المبرر» فى جمعة الغضب 28 يناير الماضى.
ووصفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الاشتباكات بأنها الأعنف بين المتظاهرين ورجال الشرطة منذ شهور، وكشفت عن التوتر المتزايد بين دعاة الإصلاح من المصريين، والمجلس العسكرى.
