قالت كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي يوم الجمعة، إنها لا تعتقد أن عام 2012 سيمثل «نهاية» عملة اليورو، على الرغم من أزمة الديون التي تعاني منها المنطقة التي تستخدم العملة الأوروبية الموحدة.
وأضافت خلال زيارة لها إلى «بريتوريا» أن الشركاء الأوروبيين أكدوا وأعادوا تأكيد تصميمهم على «إبقاء اليونان في منطقة اليورو»، ولا يسعنا سوى دعم ذلك.
من جهة أخرى توقعت «لاجارد» أن يكون العام 2012 عامًا «صعبًا»، بسبب أزمة منطقة اليورو، مؤكدة أن توقعات النمو العالمي ستتم مراجعتها وخفضها وأن البلدان الأفريقية ستعاني بالدرجة الأولى.
وفي حديثها عن وضع البلدان الأفريقية التي تعتمد اقتصاداتها جزئيًا على المبادلات مع أوروبا، قالت «لاجارد»: إن هذه الدول ستعاني من نكسات إن لم «نتكفل» بأزمة اليورو.
وأضافت مديرة صندوق النقد: «علينا أن نحضر أنفسنا لعام 2012، فلن يكو هادئًا، بل عامًا للجهود والتركيز» بسبب وقع الأزمة الأوروبية العالمي.