x

وزيرة التخطيط تتجه إلى نيويورك للمشاركة بالمنتدى السياسي للتنمية المستدامة

الإثنين 15-07-2019 13:22 | كتب: وليد مجدي الهواري |
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط» - صورة أرشيفية الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط» - صورة أرشيفية تصوير : سمير صادق

اتجهت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، صباح اليوم الاثنين، إلى مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة بأعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة بمقر منظمة الأمم المتحدة، والذي يأتي هذا العام تحت عنوان: «تمكين الناس وضمان الشمول والمساواة»، وذلك بمقر الأمم المتحدة، والمنعقد حتى 18 من يوليو الجاري.

من جانبها، قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن المنتدى السياسي رفيع المستوي المعني بالتنمية المستدامة يمثل الآلية الرئيسة لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتقييم النجاح والتحديات التي واجهت تنفيذ الأهداف من خلال التقارير الطوعية الوطنية، مضيفة أن المنتدى يأتي كفرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والإنجازات وكآلية تعزيز السياسات والمؤسسات للحكومات المشاركة.

وأوضحت «السعيد» أن مشاركة الدول لتجاربها وجهودها في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة واستعراض التحديات التي تواجه عملية التنفيذ يعد هدف رئيس لاستفادة الدول المشاركة من تجارب بعضها البعض وتطبيق منها ما يتسق وأوضاع كل دولة.

وأشارت وزيرة التخطيط إلى أن مصر تقوم بتنظيم حدثين جانبين على هامش المنتدى، أحدهما يتبني قضية القطاع غير الرسمي وأجندة ٢٠٣٠، فيما يأتي الآخر بعنوان «عدم المساواة ودور شركاء التنمية».

ويشهد منتدى هذا العام مشاركة أكثر من ١٠٠٠ مشارك من جميع أنحاء العالم، ومن المقرر أن يشهد المنتدى قيام ٤٧ بعرض جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ليصل بذلك مجموع الدول التي قدمت مراجعاتها الوطنية الطوعية في أثناء المنتدى السياسي رفيع المستوى إلى أكثر من 140 دولة منذ اعتماد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في عام 2015.

ومن المقرر أن يناقش منتدى ٢٠١٩ عدد من أهداف التنمية المستدامة الأممية، حيث سيركز المنتدى الحالي علي الهدف الرابع والمتعلق بجودة التعليم، والهدف الثامن والمرتبط بالعمل اللائق والنمو الاقتصادي، وكذلك الهدفين العاشر والثالث عشر والمختصان بالحد من عدم المساواة والعمل المناخي، فضلًا عن الهدفين السادس عشر والسابع عشر حول السلام والعدل والمؤسسات القوية والشراكات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية