أدان الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندق بمدينة كيسمايو الساحلية بجنوب جمهورية الصومال الفيدرالية والذي أعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عنه، وأدى إلى مقتل 26 شخصًا من جنسيات مختلفة وإصابة العشرات.
وأعلن رئيس البرلمان العربي دعم البرلمان العربي وتضامنه التام مع جمهورية الصومال الفيدرالية في كل ما تقوم به من خطط وإجراءات للتصدي للإرهاب والتنظيمات الإرهابية التي تستهدف ضرب الأمن والاستقرار في الصومال.
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي بمضاعفة الدعم الذي يقدمه لحكومة الصومال لمساندة مؤسساتها الحكومية ومساعدتها في بناء مؤسسات أمنية وعسكرية قوية تستطيع مواجهة هذه الجماعات الإرهابية، مؤكدًا أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تقوم بها عصابات إجرامية هدفها تعطيل تطورات العملية السياسية في الصومال وإدامة الفوضى وإعاقة بناء المؤسسات، لن تثني جمهورية الصومال الفيدرالية والشعب الصومالي الشقيق عن مواصلة جهود استكمال بناء مؤسسات الدولة واستعادة الأمن والاستقرار.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص تعازيه لجمهورية الصومال الفيدرالية رئيسًا وحكومةً وبرلمانًا وشعبًا ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.