أكد أعضاء فى نقابة المهن العلمية أن عملية إنتاج الأسمدة داخل مصنع «موبكو» مطابقة للمواصفات، وتجرى وفق منظومة متكاملة، تتضمن أجهزة دقيقة تعمل على استرجاع جميع مخرجات المصنع، سائلة أو غازية، وطالبوا أهالى دمياط بمساعدة الاقتصاد من خلال إعطاء فرصة للشركة لإعادة تشغيل مصنعى «موبكو». ودعا أعضاء اللجنة فى بيان أصدروه، يوم الخميس، أهالى دمياط إلى مساعدة الاقتصاد بالموافقة على إعادة تشغيل المصنعين.
وقال البيان إن نقابة العلميين شكلت لجنة فنية لدراسة الأثر البيئى لمصنع «موبكو» لمساعدة أهالى مدينة دمياط وشعبها على كشف حقيقة المصنع، وعرضها للرأى العام، وتأكدت اللجنة من خلو المصنع من التأثيرات البيئية الضارة بالسكان والمناطق المجاورة.
وشدد على ضرورة عمل الأهالى على تفعيل وتشغيل المصنع بفرعيه الجديد والقديم، لأن ذلك سيعود على شعب دمياط بالمنفعة والخير العظيم، وناشدهم تفهم الوضع الاقتصادى والسياسى للبلاد فى هذه المرحلة، وعدم الانسياق خلف الشائعات والتضليل، وأكد أن لقاء مرتقبا سيعقد بين اللجنة العلمية بنقابة العلميين والقائمين على الشركة لتفعيل دورها فى تنمية المجتمع.
وقال الدكتور أسامة أبو العينين، رئيس اللجنة العلمية بنقابة المهن العلمية، وكيل أول النقابة، لـ«المصرى اليوم»: «إن إنتاج المواد البتروكيماوية والأسمدة داخل مصنع (موبكو) يتم فى خط مغلق ومحكم، والمياة الخارجة فى الصرف الصناعى خلال عمليات التصنيع تستخدم فى عملية تبريد المعدات أثناء التشغيل، وجزء منها يخرج على هيئة سحابات بيضاء، ويظن البعض أنها ملوثات كميائية للبيئة، لكنها بخار مائى عالى النقاوة، وأعلى فى درجة الحرارة من الهواء المحيط».
وأكد «أبو العينين» أن هذه المياه تجرى معالجتها وفلترتها وترشيحها، موضحاً أن النتائج التحليلية الأخيرة للمياه تدل على أنها غير ملوثة طبقاً للمواصافات البيئية المصرية والعالمية، ولا تدخل فى عمليات كميائية أثناء التصنيع.