ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي يدرس إلغاء الحظر المفروض على دخول اليهود إلي مدن الضفة الغربية التي تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية، وذلك في ضوء تحسن كبير في الأمن وبالتنسيق بين إسرائيل والأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أبدت رغبتها في زيارة الإسرائيليين إلى المنطقة «أ» الخاضعة لسيطرتها لأن ذلك ربما يكون مؤشرا على استئناف التجارة والسياحة ، والذي من شأنه دفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني .
وقال مصدر في وزارة الدفاع الإسرائيلية إن إسرائيل والسلطة الفلسطينية تتعاونان بشكل وثيق بشأن المسائل الأمنية الآن أكثر مما كان عليه الحال منذ توقيع اتفاقية أوسلو في عام 1994 .
وأضاف المصدر "للمرة الأولى تعمل الأطراف على قدم المساواة ... وليس كزعيم وأتباع كما كان على مر السنين" ... وأردف أن "السبب الرئيسي هو أن لديهما عدوا مشتركا ، وقد أعربت السلطة الفلسطينية عن قلقها إزاء حماس ، وأنها راغبة في تحسين سيطرتها على الأراضي لمنع حماس من تهديد سيطرتها والهدوء الذي تم تحقيقه" .
وقد منع الجيش الإسرائيلي المواطنين الإسرائيليين من زيارة مدن الضفة الغربية في أواخر عام 2000 بعد اندلاع الانتفاضة الثانية واختطاف وقتل عدد من الإسرائيليين الذين دخلوا تلك المناطق ، وقبل ثلاث سنوات بدأ الجيش الإسرائيلي بالسماح للعرب الإسرائيليين بدخول المنطقة "أ" الخاضعة للسيطرة الفلسطينية.