x

رئيس الوزراء يتابع استعدادات تنفيذ برنامج تحويل المركبات للعمل بالوقود المزدوج

الجمعة 12-07-2019 10:27 | كتب: محمد عبد العاطي |
مصطفى مدبولي ، رئيس الوزراء ، بروفايل - صورة أرشيفية مصطفى مدبولي ، رئيس الوزراء ، بروفايل - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة تنفيذ برنامج تحويل المركبات للعمل بالوقود المزدوج (بنزين - غاز طبيعي)، بحضور اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، والفريق عبد المنعم الترّاس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، واللواء مجدي أنور، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لإنشاء وتنمية وإدارة الطرق، واللواء ألبير زكي، بإدارة مرور القاهرة، ونيفين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومسؤولي عدد من الجهات المعنية.

وفي مستهل الاجتماع، استعرض اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، برنامج تحويل المركبات للعمل بالوقود المزدوج (بنزين - غاز طبيعي)، حيث تمت الإشارة إلى تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن ضرورة التوسع في استخدام الغاز الطبيعي كبديل للمحروقات الاخرى، لما له من مردود إيجابي على العائد الاقتصادي والأثر البيئي.

وأوضح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن هناك قراراً للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتشكيل مجموعة عمل لتنفيذ البرنامج، وكذلك توجيهاته السابقة بشأن إعداد حصر إجمالي بأعداد سيارات الأجرة والنقل الجماعي (الميكروباص – الميني باص)، والنقل الخفيف (بيك أب - جامبو)، وتقسيمها إلى سيارات تعمل بالبنزين وأخري تعمل بالسولار، ووضع برنامج زمني للتوسع في إنشاء محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي علي مستوي الجمهورية، على أن يتضمن البرنامج الاحتياجات من المحطات، والتكلفة الاستثمارية المطلوبة، والمدى الزمني للانتهاء من تنفيذها لتغطية جميع محافظات الجمهورية، و تحديد التكلفة المالية لتحويل السيارة الواحدة، وتحديد القدرة الاستيعابية من أعداد السيارات التى يمكن لمراكز تحويل السيارات تنفيذها للعمل بالغاز الطبيعي سنوياً.

وأوضح اللواء العصار أنه تم حصر السيارات الأجرة مٌقسمة طبقاً لنوع الوقود المستخدم وسنة الصنع، وكذا تم حصر مركبات النقل الجماعي (الميني باص والميكروباص) التي تعمل بالبنزين والسولار مٌقسمة طبقاً لسنة الصنع، بالإضافة إلى حصر مركبات النقل الخفيف مقسمة طبقا لنوع الوقود المستخدم والحمولات.

وأشار الوزير إلى الأعمال السابقة التي تمت في هذا المجال مثل المشروع القومى لتحويل المركبات للعمل بالوقود المزدوج الذي بدأ بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية وجهاز تنمية المشروعات (الصندوق الاجتماعى) سابقا، حيث تم تنفيذ عدد(21) مرحلة بالتعاون مع شركة كارجاس إعتباراً من عام 2011 ، وكذا تم تنفيذ عدد (5) مراحل بالتعاون مع شركة غازتك، كما شملت الأعمال السابقة في هذا الصدد مشروع تحويل السيارات الأجرة والميني باص والميكروباص التي تعمل بالبنزين للعمل بالوقود المزدوج (بنزين / غاز طبيعي ) بواسطة وزارة البترول، الذي تم إطلاقه تجريبياً عام 2015، ومشروع إحلال الميكروباصات الذي تم التخطيط له من خلال الهيئة العربية للتصنيع.

وفيما يتعلق بمشروع تحويل السيارات (أجرة / ميكروباص / مينى باص) للعمل بالوقود المزدوج (بنزين/ غاز طبيعى)، أشار اللواء العصار إلى أنه تم إعداد خطة تنفيذ المشروع للعمل على 3 مراحل تبدأ إعتباراً من 1/9/2019، وتنتهى فى 31/12/2022، ويبدأ تنفيذ المرحلة الأولى خلال الفترة من 1/9/2019 إلى 31/12/2020، بالمناطق التى بها طاقة إستيعابية فائضة دون الحاجة لإنشاء محطات ومراكز تحويل جديدة.

وأضاف أنه سيتم البدء فى تنفيذ الإنشاءات لمحطات ومراكز التحويل لصالح المرحلتين الثانية والثالثة خلال تنفيذ المرحلة الأولى ، وأن مدة إنشاء محطة التموين بحد أقصى عام، بحيث تكون أقصى طاقة إستيعابية لتحويل السيارات (50) ألف سيارة سنوياً (حالياً) وسيتم التقييم فور الإنتهاء من كل مرحلة.

واستعرض الوزير نتائج دراسة تقييم الأثر البيئي للمشروع، والتي خلصت إلى أن الغاز الطبيعي يعتبر وقود نظيف صديق للبيئة حيث يقلل من نسبة انبعاث غاز أول أكسيد الكربون بنسبة 86%، و يقلل من نسبة انبعاث غاز ثانى أكسيد الكربون بنسبة 21%، و يخفض إجمالي انبعاثات الرصاص لعدم احتوائه على أي من مركبات الرصاص، و يخفض إجمالي انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت حيث أن نسبة الكبريت في الغاز الطبيعي نسبة ضعيفة جداً بالمقارنة بوقود ( سولار / بنزين).

وفي ختام الاجتماع، كلّف رئيس مجلس الوزراء بإعداد تقرير عن التمويل المطلوب لتنفيذ المشروع، وخطوات ومراحل التنفيذ، مؤكداً أن البرنامج يستهدف تحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي، وفي الوقت نفسه إنشاء محطات التموين التي تسمح بتقديم هذه الخدمات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية