دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية مكونة من 50 مدرعة إلى منطقة قرقخان بولاية هطاى، المحاذية للحدود السورية، أغلبهم من القوات الخاصة «كوماندوز».
وأفادت وكالة «الأناضول» التركية بأن قافلة مؤلَّفة من 50 مدرعة تحمل عناصر من القوات الخاصة وصلت إلى قضاء قرقخان بولاية هطاى، قادمة من قواعد مختلفة وسط تدابير أمنية مشددة.
وذكرت مصادر عسكرية للوكالة أن القوات الخاصة أرسلت بهدف تعزيز الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود مع سوريا دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
من جهة أخرى، أجْرت القيادة السورية تغييرات في صفوف قيادات الأجهزة الأمنية، أبرزهم تعيين اللواء غسان إسماعيل خلفًا للواء جميل الحسن، مديرًا للمخابرات الجوية، وهو الجهاز الأمنى الأكثر شهرة.
وقال المسؤول الأمنى السابق، بهجت سليمان، إنه تم تعيين اللواء حسام لوقا مديرًا لإدارة المخابرات العامة، «أمن الدولة»، خلفًا للواء ديب زيتون، وشغل منصب رئيس شعبة الأمن السياسى، خلفًا لوزير الداخلية الحالى، محمد رحمون، الذي كان الاتحاد الأوروبى قد أدرجه على قائمة العقوبات، عام 2012، كما تم تعيين اللواء ناصر العلى رئيسًا لشعبة الأمن السياسى، خلفًا للواء حسام لوقا، بعدما شغل موقع رئيس الأمن السياسى في حلب ودرعا.