أمرت النيابة العامة ببنها بندب المعمل الجنائي لتحديد أسباب نشوب حريق داخل مستشفي «التأمين الصحي النموذجي»، والذي امتد للمدرسة الثانوية بنين، وأسفر عن التهام عدد كبير من المقاعد داخل المدرسة والرواكد الخشبية، ولم يسفر الحريق عن أي خسائر بشرية.
أخبار متعلقة
من جانبه، قال محسن وحيد الخولي، مدير مدرسة الثانوية بنين، إنه فوجئ بتصاعد دخان بكثافة داخل المدرسة بالمبنى الخلفي صادر من جهة التأمين الصحي ببنها.
وأضاف مدير المدرسة أن الحريق اندلع من المكان الفاصل من داخل التأمين الصحي «مدرسة التمريض» وسور المدرسة بسبب الإهمال، إذ اتخذ المسؤولون بالتأمين هذا المكان مخزنًا للأوراق والدفاتر والمراتب التي يتم التخلص منها، مشيرًا إلى أن مدرسة التمريض الخاصة بالتأمين بنها أولاد وبنات، وقد يكون السبب هو إلقاء «عقب سيجارة» على هذه التراكمات، مما أدى إلى اندلاع الحريق ولم تكن هذه هي الواقعة الأولى وقد تقدمنا لهم بالعديد من الشكاوى بسبب الإهمال.
وأكد أحد العاملين بالمدرسة أنه لا يمكن أن يكون سبب اندلاع الحريق من جهة المدرسة، إذ إن الطلاب حاليا في الإجازة الصيفية ولا يوجد أحد بالمدرسة، بالإضافة إلى أنه لا توجد مخلفات في المدرسة تساعد على الاشتعال، مؤكدًا أن الاشتعال جاء من ناحية التأمين الصحي، خاصةً أن النيران التهمت جميع ما يوجد في هذا المكان الخاص بالتأمين والنيران مشتعلة من أسفل إلى أعلى.
وطالب العاملين بالمدرسة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تلك الوقائع التي من شأنها التأثير على المدرسة وتعرض حياة الطلاب والعاملين للخطر.
كان العقيد حسنى نصار، مفتش مباحث شمال بنها، تلّقى بلاغا بوقوع حريق بجوار سور مستشفى التأمين الصحى ومدرسة بنها الثانوية.
وجرى إخطار اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، فانتقل العميد يحيى راضى، رئيس مباحث المديرية، وسيارات الإطفاء، وتمت السيطرة على النيران ومنع امتدادها.
وتبيّن أن مجهولا ألقى «عقب سيجارة» في رواكد خشبية بجوار سور مستشفى التأمين الصحى، وامتدت النيران إلى سور المدرسة ولم تقع أي خسائر بشرية.
