نظمت مدرسة ليسيه الحرية، مسيرة للأطفال من تلاميذها يحملون باقات الورود، وتوجهوا سيراً على أقدامهم إلى مقر وزارة الداخلية الذى يبتعد أمتاراً قليلة عن مقر مدرستهم المغلقة منذ الاشتباكات الدامية بين قوات الأمن والمتظاهرين في شارع محمد محمود.
ودخلت مسيرة الأطفال إلى الوزارة، واستقبلهم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وقدموا له الورود فقدم لهم الحلوى، شاكراً زيارتهم.
وسأل الأطفال الوزير عن موعد فتح المدرسة، والقضاء على الانفلات الأمني، فرد عليهم الوزير: «هنقتل كل البلطجية علشان تروحوا المدارس».
وأضاف: «مسؤوليتنا الأكبر هى حماية المدارس من البلطجية والحفاظ على أرواح صغارنا، وتأمين عملية تعليمية سليمة لهم».