شهدت محافظتا بورسعيد والدقهلية، الأربعاء، مظاهرات واعتصامات لأعضاء حركات سياسية وأحزاب، احتجاجًا على تعامل الشرطة العنيف وتعدي الأمن المركزي والبلطجية على أسر وشهداء ومصابي ثورة 25 يناير، حسبما قال نشطاء.
نظم عشرات من أعضاء ائتلاف شباب الثورة وأحزاب الغد والوفد والتجمع وحركة 6 أبريل اعتصامًا في ميدان الشهداء بورسعيد ضد حكومة عصام شرف, رئيس الوزراء، وطالبوا بإقالته ووزير الداخلية منصور عيسوي.
وبدأ الاعتصام أمام مبنى مديرية أمن بورسعيد قبل أن يتوجه المعتصمون لأداء صلاة الظهر بمسجد مريم بحي المناخ، وبعد الصلاة خرجوا في مسيرة مرت بشارع سعد زغلول واستقرت فى ميدان الشهداء.
وقال الفنان محمد الحديدي، أحد قادة المسيرة، إن «أعداء الثورة وبقايا النظام القديم مستمرون فى سلسلة ألاعيب للانقضاض على الثورة ونجحوا في إثارة الفرقة بين القوى الوطنية ويواصلون المماطلة في محاكمة القتلة بينما يحاكم الثوار أمام المحاكم العسكرية وتصدر ضدهم الأحكام».
وفي المنصورة، تظاهر نحو 100 شاب من حركة 6 أبريل وائتلاف دعم البرادعي أمام مبنى محافظة الدقهلية تضامنًا مع مصابي اشتباكات التحرير، لينضم إليهم لاحقًا شباب من حزبي الناصري والتجمع.
ورفع المتظاهرون لافتات «محاكمة عادلة لقتلة الشهداء وخالد سعيد» و«رسالة لوزارة الداخلية يا تنضفوا نفسكم يا الشعب المصرى هاينضفكم» و«الضحايا بتكتر ليه إحنا عملنا ثورة ولا إيه» و«الأحرار يبكون شهداءهم والعبيد يبكون جلاديهم».
وردد المتظاهرون هتافات «الدستور أولا وقبل كل شيء» و«يا مشير يا مشير إحنا حالفين على التغيير» و«قولوا للعيسوى كلب العادلي مش هانسيب تارنا يعدي» و«أم الشهيد بتنادى عايزة تارى وتار أولادي» و«مصر يا أم.. ولادك أهم.. دول علشانك شالوا الهم».
ووزع المتظاهرون بيانا طالبوا فيه بإقالة منصور عيسوى, وزير الداخلية, وفتح تحقيق شامل فى اشتباكات التحرير وتأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية وعمل دستور للبلاد أولا.