سيطرت على انتخابات المرحلة الثالثة فى محافظة الغربية، خلال اليومين الماضيين، حالة خاصة، ظهرت فى الصراع بين 4 قرى فى دائرة طنطا، التى تضم بسيون وكفر الزيات وقطور وطنطا، وهى قرى «إبيار» التابعة لمركز كفر الزيات، و«محلة مرحوم» التابعة لمركز طنطا، و«كفر سالم» و«القضابة» التابعتان لمركز بسيون، وهذه القرى مسقط رأس 4 من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، ففى قرية أبيار مسقط رأس الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل للرئاسة، التى تتمتع بكتلة تصويتية تصل إلى 50 ألف صوت، أقبل الأهالى على التصويت لصالح قائمة «الحرية والعدالة»، وفى الفردى صوت معظمهم للمرشح المستقل العميد محمد بدر، أحد مؤسسى حركة كفاية، واللافت للنظر أن النائب السابق للدائرة كان محمد البرادعى، نجل وزير الإسكان «محمد فتحى البرادعى»، الذى تشابه اسمه مع «المرشح الرئاسى»، واختفى تماماً من الدائرة عقب ثورة 25 يناير، ولم يشارك فى أى فعالية سياسية.
القرية الثانية هى «محلة مرحوم» مسقط رأس عمرو موسى، المرشح المحتمل للرئاسة، ورصدت «المصرى اليوم» إقبال أهالى القرية ـ وتقدر كتلتها التصويتية بنحو 65 ألفاً ـ على التصويت لصالح العقيد إيهاب الهرميل، أحد نواب الحزب الوطنى السابق، الذى يتنافس على المقعد الفردى «فئات»، وفى القوائم أقبل الناخبون على التصويت لصالح قائمة «الثورة مستمرة»، وعلى رأسها الدكتور أحمد كمال شاهين، أحد مؤسسى حركة كفاية، مؤسس حزب التيار المصرى. أما قرية كفر سالم التابعة لمركز بسيون ومسقط رأس الدكتور عبدالله الأشعل المرشح المحتمل للرئاسة والتى يقيم فيها عدد كبير من أفراد عائلته، فكان الإقبال فيها على قائمة «الوفد»، التى يتصدرها مصطفى النويهى، وفى الفردى اتجه التصويت نحو سعيد الشاذلى، مرشح حزب الوعى، على مقعد «العمال» وهو ابن عم الفريق سعدالدين الشاذلى. القرية الرابعة وهى «القضابة» مسقط رأس الفريق مجدى حتاتة، كانت الغلبة فيها لقائمة «النور»، وفى الفردى كانت لـ«فتحى بدر» مرشح ائتلاف شباب الثورة فى بسيون.
