توقع خبراء وبنوك استثمار استمرار تثبيت سعر الفائدة، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزى، الخميس المقبل، عند معدلاتها الحالية، بواقع 15.75% للإيداع، و16.75% للإقراض، عقب قرار رفع أسعار الوقود بنسب تتراوح بين 16-30% وتطبيق زيادة أسعار الكهرباء منذ بداية الشهر الجارى.
أخبار متعلقة
وتوقع طارق متولى، نائب رئيس بنك «بلوم – مصر»، السابق، اتجاه المركزى للإبقاء على أسعار الفائدة فى اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى، الخميس المقبل، على خلفية قرارات الحكومة برفع أسعار الوقود وزيادة أسعار الكهرباء لقياس آثار هذه الزيادات على التضخم.
وقال متولى إن تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه بنسبة 14% تقريبا وانخفاض فاتورة الاستيراد من المفترض أن تكون لهما آثار إيجابية على انخفاض الأسعار، ولكن هذا لم يحدث بسبب وجود ممارسات احتكارية لدى بعض التجار أدت إلى عدم حدوث انخفاض فى الأسعار، وبالتالى لم تقل نسبة التضخم، وهى 13.4% فى النصف الأول من العام الجارى، متوقعا زيادة نسبة التضخم ما بين 1-2%، وهو ما سيتضح خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، عندما يظهر مدى تأثير الزيادات فى الوقود والكهرباء فى الأسواق.
وتوقع طارق حلمى، الخبير المصرفى، تثبيت أسعار الفائدة من جانب البنك المركزى فى اجتماع الخميس المقبل، على أنها ستظل مثبتة أيضا فى الربع الأخير من أغسطس، وحتى نهاية العام الحالى، متوقعا أن يكون تأثير رفع أسعار الوقود على التضخم محدودا، بسبب تراجع الدولار أمام الجنيه.
وتوقع حلمى أن يرتفع التضخم بنسبة تتراوح ما بين 1.5-2.5% بسبب الزيادات فى أسعار الوقود والكهرباء، وأن يواصل الدولار انخفاضه أمام الجنيه، مما سيكون له أثر إيجابى على انخفاض معدلات التضخم.
وتوقعت رضوى السويفى، كبير باحثى بنك فاروس، أن يواصل البنك المركزى تثبيت أسعار الفائدة فى اجتماع الخميس المقبل، لأن أرقام التضخم الشهرى سوف ترتفع فى الفترة ما بين يوليو وسبتمبر، لكن تأثير سنة الأساس سيدعم معدل التضخم السنوى، ليصل إلى 14-15% كحد أقصى.
وأضافت أن قرار رفع أسعار المواد البترولية تأخر حيث كان من المقرر اتخاذه منتصف يونيو الماضى لكن الحكومة أجلت القرار الذى بدأ تطبيقه الجمعة الماضية.
