طالبت لجنة تطوير سوق العتبة المحترق، خلال اجتماعها مع تجار السوق، الاثنين، كافة الصور والرسومات الخاصة بالسوق قبل احتراقه وإخفاء معالمه لمساعدتهم على عمليات التطوير وإعادة السوق لما كان عليه.
وأكد التجار أن السوق أثري يزيد عمره عن الـ150 عامًا، وأن هناك سوقا مشابها طبق الأصل للسوق في فرنسا، ولديهم العديد من الصور والرسومات القديمة للسوق سيقدمونه للجنة.
وطالب وجيه أمين، أحد كبار التجار بالسوق من اللجنة، بسرعة عمليات التطوير لعودة الحركة التجارية للسوق إلى طبيعتها، لأن كل يوم يمر معناه خسارة كبيرة للتجار، إلى جانب أن تحرص اللجنة على معالم السوق الأثرية التي ليس لها مثيل عالمى إلا في فرنسا.
من ناحيته، أكد أحمد جلال، أحد التجار، على مدى حرص الاتحاد العام للغرف التجارية على مصالح منتسبيه من التجار، كما أن زيارة رئيس الاتحاد للسوق منذ أيام أحيا لديهم الأمل في أن هناك جهات تلبى ندائهم ومساعدتهم في تخطى الكارثة، ومنها الاتحاد ممثلا في رئاسة أحمد الوكيل.
وأضاف محمد المصري، أحد التجار، أننا نقدر جميعًا كتجار للجهود التي تبذلها الدولة والغرف التجارية للتخفيف على التجار خسارتهم، مؤكدًا أننا بدأنا بالفعل بالتوازي مع عمل اللجنة عمليات تطوير المحال التي «أكلتها النار» حتى يتم التطوير الخارجى والداخلى للمحال في ذات الوقت ليتم عودة الحركة والحياة للسوق مرة أخرى.
من ناحيته، أكد الدكتور علاء عز، أمين عام الاتحاد، أن هناك لجنتين تم تشكيلهما، الأولى خاصة بإعادة التطوير الخارجي للسوق، وهي التي نعمل فيها حاليًا، ولجنة أخرى مسؤولة على عملية كيفية تعويض التجار لخسائرهم ومساعدتهم في تطوير وإعادة تشغيل المحلات المضارة من الحريق.