فجّر منتخب بنين مفاجأة من العيار الثقيل وأطاح بنظيره المغربى من الدور ثمن النهائى لمنافسات كأس أمم إفريقيا 2019 التى تستضيفها مصر فى الصيف الجارى، محققاً أكبر إنجازاته فى تاريخ مشاركاته بالكان، وبلغ ربع النهائى ليلتقى بنظيره السنغالى، للمرة الأولى فى تاريخ مشاركاته بكأس أمم إفريقيا، حيث لم يسبق له من قبل التأهل لهذا الدور من منافسات المسابقة.
المنتخب المُلقب بـ«السناجب» بات يسير على سيناريو المفاجآت الذى فجره المنتخب البرتغالى خلال مشواره بنسخة 2016 لكأس أمم أوروبا، وتتويجه باليورو بطريقة مذهلة، فلم يحققوا أى انتصار خلال رحلتهم بالكان فى 4 مباريات سابقة، ورغم ذلك يتواجدون ضمن منتخبات دور الثمانية وتفصلهم خطوة عن بلوغ المربع الذهبى.
البرتغال خلال مشوارها فى نسخة 2016 باليورو لم تتمكن من تحقيق أى انتصار خلال الدور الأول، فحصد كريستيانو رونالدو ورفاقه 3 نقاط فقط بالتعادل فى المباريات الثلاثة بالمجموعة والتأهل ضمن أفضل 4 منتخبات من أصحاب المركز الثالث، خلال مواجهة كل من النمسا والمجر وأيسلندا. وكرر المنتخب البنينى الأمر خلال مشواره بالنسخة الجارية للكان، فتعادل فى مبارياته الثلاثة بالدور الأول فى مواجهة كل من غانا بنتيجة 2/2، ثم غينيا بيساو والكاميرون بدون أهداف، وصعد ضمن أفضل «الثوالث» للدور التالى، ولكنه لم يكتف بهذا فواصل السيناريو الشهير للمنتخب البرتغالى واجتاز عقبة المغرب فى ثمن النهائى فى واحدة من أكبر مفاجآت النسخة الجارية من الكان.
وكان المنتخب البرتغالى قد تُوج بلقب اليورو فى نسخة 2016 عقب الفوز بهدف دون رد على حساب البلد المضيف منتخب الديوك الفرنسية خلال المباراة النهائية التى جمعت الطرفين.
ترى، هل سيُكمل منتخب بنين سيناريو البرتغال حتى النهاية، ويحقق المفاجأة المذهلة بمعانقة اللقب؟ فقد زادت ثقة الخبراء فى القارة الأفريقية بمنتخب «السناجب» عقب تخطى مجموعة تضم منتخبين بقيمة غانا والكاميرون، ثم الإطاحة بالمنتخب المغربى صاحب العلامة الكاملة والشباك النظيفة فى مشواره بالدور الأول للكان.
المنتخب البنينى سيواجه نظيره السنغالى فى لقاء ربع النهائى بمعنويات مرتفعة وطموحات كبيرة، وضغوطات نفسية أقل كثيراً مما كانت واقعة على أكتاف لاعبيه مع انطلاق المسابقة.