x

‏«المغربي»: سأقاضى أي شخص يربط بيني وبين أرض ‏التحرير

الخميس 15-07-2010 19:39 | كتب: هيثم دبور |

وصف «أحمد المغربى» وزير الإسكان والتنمية العمرانية، ما ‏فعله الإعلام بقضية قرية «آمون» بـ «السفالة»، وهدد ‏‏«المغربى» في حواره الذي يذاع مساء اليوم، مع الإعلامي ‏‏«خيرى رمضان» من خلال برنامج «مصر النهارده» على ‏شاشة التليفزيون المصري بأنه سوف يقاضى أي وسيلة إعلامية ‏تربط بين شركة «آكور» العالمية وشركته، أو تلمح إلى امتلاكه ‏لأرض التحرير.‏

‏ وأضاف "قلت مرارا أن أرض التحرير مملوكة لشركة ‏‏«آكور» فرنسا، مما جعل البعض يدعى أننا نملك «آكور ‏فرنسا»، والحل أنى أقف فوق مئذنة وأقول لهم ماليش دعوة ‏بأرض التحرير، وقد أخذت قراراً أنه بعد هذا البرنامج سأقاضى ‏أى شخص يربط اسمى أو اسم عائلتى أو اسم شركاتى بأرض ‏التحرير". وقال: كنت أحث الدكتور «محمود محيى الدين» ‏وزير الاستثمار، على الظهور لإزالة اللغط حول أرض ميدان ‏التحرير.‏

وقال «المغربى» حول قضية قرية «آمون»: "لما يطلع النائب ‏‏«هشام خليل» يقول إن فيه جزيرة على نيل أسوان مساحتها ‏‏238 فداناً تشتريها مجموعة الوزير المغربى فإنه يقصد بذلك ‏أكبر عملية سرقة شهدتها مصر، لأن فداناً فى جزيرة بوسط ‏النيل يصل سعره إلى 3 ملايين جنيه، وعندما أقرأ محضر ‏اللجنة الاقتصادية أجد «هشام خليل» يقول إنه زار الجزيرة ‏وإنها غاية في الجمال، وإنها محمية طبيعية في موقع فريد، مما ‏دفع نائباً مستقلاً آخر لتقديم طلب إحاطة، الغريب أن جزيرة ‏آمون الموجودة في النيل لا تتعدى مساحتها 5 أفدنة، يبقى ازاى ‏‏«هشام خليل» راح زارها وقعد فيها وهو لا يعلم الفرق بين 5 ‏أفدنة و 238 فداناً، وقرية «توت آمون» التي تقع جنوب جزيرة ‏آمون بنحو 20 كيلومتراً، ولم يلتفت أحد لكلام شركة «مصر – ‏أسوان» البائعة والتفتوا لكلام اثنين من النواب لم يكلفا نفسيهما ‏التأكد من طلبات إحاطتهما، و«هشام خليل» لا يدرى ولا يرغب ‏أن يسمع، وأخطأ، وكنت أتوقع منه أن يخرج إلى الإعلام ليعتذر ‏عن خطئه، وهو ما يفرضه الواجب أو العلاقات الشخصية ‏الخاصة، أما النائب الآخر فلا أرجو منه شيئاً لأنه مجرد «نائب ‏قصاصات»، يطلع الصبح يقول حاجة فى المجلس وحد ينشرها ‏له، ثم يظهر مساء في البرامج ويقول أنا معايا مستندات، ‏ومستنداته ما هى إلا قصاصات الجرائد التى نشرت أخباره ‏صباحا، ويذكرني بقصة جحا عندما أخبر كذباً أطفالاً يثيرون ‏جلبة حول منزله أن هناك مأدبة طعام فى آخر الشارع، ودخل ‏منزله مرة أخرى فسمع جلبة أكبر للأطفال فسألهم فأخبروه أن ‏أحداً قال إن هناك مأدبة فى نهاية الطريق فأخذ يجرى ليسبقهم ‏إليها، وأنا نفسى من النائب ده يورينا المستندات عشان نضحك ‏على التهريج ده".‏

وقال «المغربى»: "الأرض التى تقع جنوب السد العالى قريبة ‏جدا منه، وكانت الشركة المالكة حكومية، ورأى الرئيس أنه ‏نظرا لطبيعة واستراتيجية وحيوية المنطقة يجب ألا يملكها قطاع ‏خاص وأن تصبح ملكا للدولة، وأن تعطى للقطاع الخاص بحق ‏الانتفاع، والرئيس لم يتحدث فى هذا الموضوع، وإنما محافظ ‏أسوان تحدث بلسانه، وهو ما كان يمكن صياغته بصورة ‏أفضل». وتابع: «أما واقعة إلغاء بيع الأرض وتحويلها إلى حق ‏انتفاع ليست لها علاقة بطلب الإحاطة لهشام خليل وإنما تزامن ‏الحدثين هو ما سبب هذا الخلط".‏

وقال المغربي إنه لم يعد يمشى في الشارع مطمئنا بسبب حجم ‏المقالات والموضوعات المثارة إعلاميا، التي استهدفته وعائلته، ‏وأنه لا يوجد تداخل بين البيزنس والسياسة، وأضاف المغربى ‏‏"دى كلها افتراضات، مفيش تداخل، وأوافق على وضع قانون ‏ينظم الاستثمارات فى الدولة لكننى أرفض أن يكون هناك قانون ‏خاص بالوزير فقط، ووجودى فى الوزارة دفعنى للتعسف مع ‏شركة (بالم هيلز) ففى إحدى المناقصات العامة تقدم عرضان ‏وبعد فتح المظاريف، كانت شركة (بالم هيلز) الأعلى فى ‏المزايدة، ورغم أن القانون يفرض علىّ أن أعطى المناقصة ‏للشركة الأعلى سعرا، إلا أننى ألغيت المناقصة فقط".‏

ورداً على تعقيب «خيرى رمضان» حول أن إلغاءه للمناقصة ‏نوع من التدخل والإضرار بمصالح مستثمرين آخرين يملكون ‏‏97.5% من «بالم هيلز» قال المغربى: "القانون أعطانى الحق ‏فى أن أكون مثل القاضى فإذا استشعر حرجاً يبتعد عنه، فالقانون ‏يعطينى الحق السياسى فى إلغاء الصفقة، وقمت بنفس الأمر مع ‏أصدقاء فى مزايدات أخرى، ومسألة الحرج تقديرية".‏

وتابع: "أنا لا أملك سهماً مباشراً فى (بالم هيلز) إنما أمتلك أسهمًا ‏فى شركة (منصور – المغربى) التى تمتلك 50% من (بالم ‏هيلز) وأتحدى أن يقول أحد إنني مازلت أدير مجموعة ‏‏(منصور- المغربى) لأنني ابتعدت عن الإدارة من قبل تولى ‏الوزارة بفترة طويلة، ومن يقول ذلك سأضع صوابعى فى ‏عينيه".‏

وحول تشكك الناس فى أداء الوزراء رجال الأعمال قال: ‏‏"المصريون لا يتشككون فى رجال الأعمال لأن البقال والجزار ‏رجال أعمال، لكنهم متشككون تجاه رجال الأعمال الأغنياء فقط، ‏وقد دعيت لهذه الحكومة لأنني رجل أعمال ناجح وليس لأننى ‏غنى، حتى الموروث الإعلامى والمسلسلات تقدم رجل الأعمال ‏فى صورة الشرير والفقير فى صورة الطيب".‏

وأضاف: "طوال فترة الاتهام الماضية لم تصلني أي دعوة من ‏وسائل الإعلام المرئية للرد، رغم أن بعض الفضائيات طالبني ‏بالظهور لكنها الفضائيات التي لا أفضل الظهور فيها". ‏

وأشاد «المغربى» بالطريقة التى بيعت بها أرض «مدينتي» ‏لمجموعة طلعت مصطفى، وتابع: "المنطقة دى كانت شبه ميتة، ‏وترويج (طلعت مصطفى) لها جعل السعر يرتفع فى المناطق ‏المحيطة، ولم يتقدم أحد بخلاف طلعت مصطفى لشرائها، ‏والنظام الذي بيعت به جيد فى حينه، ولا أستخدمه لأن كل ‏مرحلة ولها مفرداتها، والتنمية المتسارعة تفرض علينا نظام ‏المزايدات، ويجب أن نفخر عندما نذهب إلى تلك المدن الجديدة ‏ونرى الإنجاز فيها، خاصة أن (طلعت مصطفى) لها سابقة ‏أعمال فى تلك المنطقة».‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية