انسحبت قوات الشرطة من ميدان التحرير وعادت للتمركز في ميدان لاظوغلي حيث وزارة الداخلية.
جاء الانسحاب بعد لقاء اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية بوفد من ائتلاف ثورة 25 يناير داخل مقر وزارة الداخلية.
وقال عيسوي إنه التقى وفداً من شباب الثورة وتفهم موقفهم بأنهم موجودون داخل ميدان التحرير، وأنهم لم يعتدوا على رجال الأمن، وأنه أصدر تعليماته بعد اللقاء الذي استمر 30 دقيقة بوقف إطلاق القنابل المسيلة للدموع حتى ولو كان داخل الميدان مجموعة كبيرة من البلطجية مؤكدا أن هذا القرار إكراما لشهداء الثورة الطاهرة.
وقال «حسام عمار» المنسق العام لائتلاف شباب الثورة أنه التقى هو ووفد من زملائة وزير الداخلية وقيادات الأمن وشرحوا لهم الموقف وما حدث في ميدان التحرير وأن وزير الداخلية وعد الوفد بوقف إطلاق القنابل المسيلة للدموع، وأمر القوات بالتراجع إلى وزارة الداخلية.
وأضاف «عمار» أن وزير الداخلية وعد بضرورة فتح تحقيق سريع وعاجل في هذه الواقعة وأنه سيتم إعلان نتائج هذا التحقيق فور الانتهاء منه.
وأكد أن وجود عدد من البلطجية داخل ميدان التحرير صدور حكماً من محكمة القضاء الإداري بحل المحليات وأن بعض الخارجين عن القانون بخلاف الثوار يريدون إحداث فتنة وحرق البلاد.
وأضاف أنه سيتوجه مع زملائه على الموجودين من شباب الثورة في ميدان التحرير لإخبارهم بما تم الاتفاق عليه مع وزير الداخلية.