ناشد الداعية صفوت حجازي المتواجدون بميدان التحرير عبر ميكروفون عمر مكرم تفويت الفرصة على من وصفهم بـ«البلطجية» الموجودون في ميدان التحرير ويريدون إثارة الفتنة واستمرار الاشتباك مع رجال الشرطة.
وأكد حجازي أن قوات الشرطة ستغادر ميدان التحرير وأنها بدأت في الانسحاب بالفعل، مطالبا الثوار الحقيقيين بأن يتركوا الميدان وينصرفوا حتى ينكشف الثوار الحقيقيين من البلطجية.
وناشد المتظاهرين بعمد حدوث صدام أخر أو أن يتكرر ما حدث في جمعة الغضب.
وقال إن جميع أسر الشهداء عادوا إلى مساكنهم و أن أخر أسرة خرجت من قسم العجوزة وهي سيدة تدعى أم أحمد، وأن بعض البلطجية بدأوا في مهاجمة وزارة الداخلية و الاعتداء على ضباط ورجال المرور وبدأ البعض منهم بصرخ في ميدان التحرير بالشهداء وأهالي الشهداء مما دفع بعض من شباب الثورة أن يتوافدوا إلى ميدان التحرير حتى وصل عدد شباب الثورة إلى 80 % من المتواجدين والباقي بلطجية.
وأضاف حجازي أن هناك قنابل ملوتوف تعد من جانب هؤلاء البلطجية مطالبا شباب الثورة بتفويت الفرصة على بقايا النظام الذين يريدون حرق البلاد بعد حكم القضاء الإداري بحل المجالس الشعبية.
في نفس السياق بدأت قوات الشرطة في التراجع إلى الخلف من ميدان التحرير بينما استمروا في تأمين مبنى الوزارة والأماكن الحيوية وسط القاهرة خوفا من تجدد الاشتباكات مرة أخرى