في مشهد مشابه لبدايات اندلاع ثورة 25 يناير، قام المتظاهرون بميدان التحرير بوضع المتاريس أمام قوات الأمن المركزي التي تحاول الدخول إلى الميدان من خلال شارع قصر العيني أو من خلال شارع الجامعة الأمريكية.
كما قام المتظاهرون بمواجهة قنابل الغاز المسيلة للدموع التي بدأت قوات الأمن المركزي في استخدامها بكثرة لمحاولة تفريقهم بإعادة إلقائها مرة أخرى على قوات الأمن فور إطلاقها، مما أفقدها فاعليتها، فيما انتشرت بالميدان الدراجات البخارية التي تجوب منطقة وسط القاهرة بأكملها لإرشاد المتظاهرين بالميدان عن تحركات رجال الشرطة.
وتوافدت على الميدان سيارات الإسعاف لتقديم الإسعافات اللازمة لعشرات المصابين بحالات الاختناق جراء قنابل الغاز المسيلة للدموع.