اتهم الدكتور محمد فرغلى، رئيس الأكاديمية العربية للتكنولوجيا والنقل البحرى، عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والمهندس عاطف عبدالحميد، وزير النقل، بأنهما يسعيان إلى الإطاحة به من رئاسة الأكاديمية، والتشهير به من خلال نشر أخبار مغلوطة، معتبراً أن جهوده فى تجفيف منابع الفساد، هى السبب الحقيقى، للحملة الضارية ضده - على حد قوله.
وأكد «فرغلى» فى مؤتمر صحفى،الثلاثاء ، أن النيابة العامة حفظت التحقيق فى جميع التهم المنسوبة للأكاديمية من وزير النقل، بخصوص إهدار المال العام فى مشروع «معهد وردان»، مشيراً إلى أنه سيلجأ إلى القضاء المصرى لرد اعتباره واعتبار الأكاديمية.
وقال إن «موسى وعبدالحميد» «نفذا مسرحية هزلية - على حد تعبيره - بهدف الإطاحة به، خلال اجتماعات المجلس الاقتصادى والاجتماعى، الذى عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ولكن أعضاء المجلس منعوا تنفيذ المخطط، وطالبوا بالمستندات الدالة على ارتكاب الأكاديمية مخالفات».
وزعم «فرغلى»، أن «موسى» تخلى عن حياده، وتدخل لمنع أعضاء الجمعية العمومية لوزراء النقل العرب من اختيار رئيس الأكاديمية، واستند إلى طلب من وزير النقل المصرى، الذى يمثل صوتاً من بين 22 صوتاً عربياً، وضغط لكى يوقف قرار فوزه بالتزكية فى شهر نوفمبر الماضى، مخالفاً ذالك اللائحة المنظمة لاختيار رئيس الأكاديمية - على حد قوله.
كما اتهم «فرغلى»، «عبدالحميد»، بتبنى حملة لتشويه صورته وصورة الأكاديمية، انتقاماً منه بعد رفضه طلب وزير النقل المصرى، التجديد لأحد مستشاريه عاماً آخر.
وأكد رئيس أكاديمية النقل البحرى، أنه استطاع خلال عامين فقط، أن يوفر للأكاديمية، 200 مليون دولار، عبارة عن أموال منهوبة وتنفق فى غير اختصاصها الأصيل، معتبراً أن جهوده فى تجفيف منابع الفساد، هى السبب الحقيقى للحملة الضارية ضده.