قرر مجمع البحوث الإسلامية، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن تكون الولاية التعليمية على الصغير للأب.
واستعرض أعضاء المجمع خلال اجتماعهم أمس، الأبحاث المقدمة من بعض الأعضاء، ومناقشتها من النواحى الفقهية والشرعية، وانتهوا إلى أن تكون الولاية التعليمية على الصغير للأب، سواء كانت ولاية على النفس، وهى الإشراف على شؤون القاصر الشخصية من تأديب وتعليم وتزويج، وكذلك الولاية على المال، وهى الإشراف على شؤونه المالية.
وقال الشيخ على عبدالباقى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لـ«المصرى اليوم»، إن منح الوالد حق الولاية التعليمية ليس حقاً مطلقاً، موضحا أن على الأب إشراك الأم وجوبياً فى اختيار نوع التعليم والمدرسة التى يريد إلحاق ابنه بها، وأنه فى حالة التنازع على إلحاقه بنوع من التعليم عالى التكاليف ولا يقدر الأب على توفية متطلباته، وأبدت الأم استعدادها لدفع الزيادة، فإنه لا يجوز للأب فى هذه الحالة التعنت فى نقل ابنه هذا النوع من التعليم، ما لم يترتب على ذلك ضرر دينى أو أخلاقى. وفى سياق متصل، شهدت مشيخة الأزهر مظاهرة حاشدة أمس شارك فيها المئات من المدرسين المتعاقدين فى معاهد الأزهر على مستوى الجمهورية للمطالبة بتثبيتهم.