سادت حالة من الارتياح داخل الجهاز الفنى للمنتخب المغربى، بقيادة الفرنسى هيرفى رينارد، بعد وقوع «أسود الأطلس» في مواجهة بنين، بدور ثمن نهائى كأس الأمم الإفريقية، التي من المقرر إقامتها الجمعة. وقالت صحيفة «المنتخب» المغربية إن منتخب المغرب واجه نظيره البنينى مرة واحدة خلال نهائيات أمم إفريقيا في 2004، وذلك في دور المجموعات، وتمكن حينذاك «أسود الأطلس» من الفوز بأربعة أهداف دون رد.
وأضافت أن منتخب المغرب أقوى من الناحية الفنية والبدنية، كما أن هيرفى رينارد يتعامل مع المباريات بخبرة وحنكة كبيرة للغاية، حيث لا يسمح للمنافس ببداية الهجمة ويقوم بخطة «الكماشة» وهى أن يقوم خط الوسط بجانب مساندة الأطراف بالضغط على لاعبى المنافس قبل بداية الهجمة وهو ما تحقق في المباريات الثلاث بالدور الأول.
من جهة أخرى، عقد فوزى لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، جلسة نفسية مع حكيم زياش، نجم المنتخب المغربى، وفريق أياكس الهولندى، مؤكدا له أن الجميع يسانده ويدعمه وطالبه بالهدوء والتركيز، مشددا على أنه سيكون أفضل في المباراة المقبلة، وذلك بعدما شنت جماهير المغرب هجومًا عنيفًا على زياش بسبب عدم تقديمه مردودا جيدا منذ انطلاق البطولة.
واحتقل لقجع أمس مع لاعبى المغرب على العشاء داخل فندق الإقامة وطالبهم بالتركيز في المباراة المقبلة، من أجل تحقيق الفوز على منتخب بنين والتأهل لربع نهائى كأس الأمم الإفريقية ومواصلة المشوار في المنافسة على اللقب.