x

وزير الأوقاف: «الإخوان» لا يستحون من الله.. خطر حيث حلوا وفساد أينما توجهوا

الأربعاء 03-07-2019 00:11 | كتب: أحمد البحيري |
الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف - صورة أرشيفية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن نزعة جماعة الإخوان الإرهابية الشرهة للدم، واستحلالهم الكذب، وقلبهم الحقائق، وادعاءهم الشهادة لبعض من لقوا حتفهم على مرأى ومسمع من العالمين، دليل على انطماس بصيرتهم، ومتاجرتهم بدين الله عز وجل، ووضوح كذبهم وبهتانهم وضوح الشمس في رابعة النهار.

وقال وزير الأوقاف، في بيان له، أمس، ليس ذلك بجديد أو غريب على إفك هذه الجماعة وتاريخها الأسود القائم على الكذب والافتراء، والتحريف والتزوير والمغالطة والخداع، بلا حياء من الله أو من الخلق، فالغاية لديهم تبرر الوسيلة أي وسيلة، حتى لو كانت الغدر أو الكذب أو سفك الدماء وتدمير الأوطان.

وأضاف: «أستطيع أن أؤكد من خلال قراءتى الواسعة لتاريخ أمتنا العربية عبر عصوره المختلفة من عصور ما قبل الإسلام إلى يومنا هذا حتى في أشد العصور والحقب التي مرت فيها أمتنا بحالات من الانكسار العاصف، لم أجد ولَم أقرأ خيانة علنية منظمة وممنهجة عبر التاريخ ضد أمتنا وضد وجودها بحجم تلك الخيانة ومقدار هذا العمالة التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها الإجرامية، وعملائها ومأجوريها، وأبواقها الإعلامية، وبعض الدول التي تتبنى هذه الخيانة.

وشدد وزير الأوقاف على أن كذب وسوء أدب العناصر الإخوانية الضالة المجرمة في حق دينها ووطنها يتصادم كل التصادم مع الدين والقيم ويخرج على كل حدود اللياقة والأدب، بما يصد عن سبيل الله، فقد صاروا عبئا ثقيلا على الدين، إذ صاروا لا يستحون من الله ولا من الناس ولا من كذبهم ولا من سوء أدبهم ولا من أنفسهم، حتى صار سوء أدبهم صنعة يتكسبون بها.

وأكد الوزير أنه لم يعد لأحد عذر في التستر على عناصرها المجرمة أو التمكين لها في أي مفصل من مفاصل الدولة، فهم خطر حيث حلوا، وأينما توجهوا كان الفساد والإفساد والمكر والفتن، ولا سيما أنهم صاروا لعبة وأداة في أيدى من يستهدفون أمن منطقتنا وأمانها واستقرارها وخيراتها ومقدراتها وإضعافها وتفكيك دولها وتمزيق أوصالها وإسقاطها في أتون الفوضى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية