x

مرشح للرئاسة: هاغير مجرى النيل والحفر هيبقى بالمجان

الثلاثاء 28-06-2011 19:27 | كتب: محمد غريب |

عدم قناعته فقط بأى من مرشحى الرئاسة، كان دافعه الرئيسى، بل الوحيد للترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية، وخوض معركة المنافسة، ببرنامج يعتمد فى الأساس على حل المشكلات الاقتصادية باقتراحات تغيير مجرى نهر النيل وشق مجرى جديد للاستفادة من أراضى الصحراء الغربية وحل مشكلة العشوائيات.. كل هذا دون أن يكلف الدولة مليماً واحداً.


هذا هو الرهان الذى يعتمد عليه، بهجت الفايزى، ابن محافظة بنى سويف، ورغم صعوبة ما يحلم به لكنه يؤمن بإمكانية تحقيقه من خلال تأييد المواطنين من أعضاء ما وصفه بـ«حزب الكنبة» له.


سنه «52 عاما» وعمله مهندس بترول، كلها أشياء تجعله الأنسب للمنصب، من وجهة نظره، فضلا عن أفكاره وبرنامجه الذى يعتقد أنه يميزه عن غيره كثيرا، خاصة أن الأفكار الخاصة بالإصلاح الاقتصادى التى قدمها مرشحو الرئاسة حتى الآن، يعتبرها مجرد «ضحك على الدقون».. لذا وقف مع نفسه وقرر التالى: إذا أصبحت رئيساً للجمهورية، سألغى مجلس الشورى وأستبدله بلجان متخصصة تضع خطة مدتها 8 سنوات وتحدد القوانين اللازمة لتنفيذها.

تغيير مجرى النيل واستحداث آخر ليس أزمة من وجهة نظره، يشرحه: سنحول مجرى النيل بداية من بحيرة ناصر إلى الصحراء الغربية من خلال تضييق المجرى الأساسى لتقليل الفاقد من المياه مما سيزيد مساحة الأرض الزراعية من 9 ملايين فدان إلى 27 مليوناً، أما التكلفة فلا تذكر لأن شركات المقاولات ستشارك فى الحفر دون مقابل، باعتباره عملا وطنيا، وسنستعين بالشباب العاطل من كل محافظة أو بلد يمر بها المجرى الجديد مقابل الطعام فقط ودون أجر، على أن يحصل كل منهم على 5 أفدنة تمليك على النيل مباشرة بعد انتهاء أعمال الحفر بما سيمهد لقيام نهضة وتنمية شاملة حول الأراضى الزراعية. رغم رفضه لكل مرشحى الرئاسة المحتملين، فإنه تحفظ على إبداء رأيه فى بعضهم، منهم البرادعى، حيث قال: سأقيمه عندما يطرح برنامجه وحكاية إنه يملك خبرة لا تجدى شيئا، لأن السابقين كلهم ذوو خبرة ولم يقدموا شيئا، أما عمرو موسى فلا يصلح لأن آراءه قبل الثورة اختلفت عنها بعد الثورة وموقفه ليس ثابتاً.


عند ذكر اسم أيمن نور اكتفى بوصفه «لا يصلح» دون أن يبدى أسبابا، حتى المستشار هشام البسطويسى قال عنه: لا تكفيه السمعة الطيبة، كما أن رفضه للنظام البرلمانى يؤكد أنه ديكتاتور، ويرى أن سليم العوا يجب أن يقنعه بشعبيته أولا ليختاره، كما أن خلافات عبدالمنعم أبوالفتوح مع الإخوان ستفضحه، واصفا حمدين صباحى بأنه يلعب على الوتر الحساس ويميل إلى أى جهة يجمع من خلالها أصواتاً ويتاجر بقضايا العمال والفلاحين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية