قرر قاضى المعارضات فى محكمة الفيوم الابتدائية تجديد حبس المخبر قرنى حميدة كامل، المتهم بقتل الطالب محمد محمود على عبدالحميد، ضحية كمين الشرطة، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
كان تقرير الطب الشرعى كشف أن سبب وفاة الضحية ارتطام رأسه بقوة فى جسم صلب، ونفى التقرير أن يكون المجنى عليه تعرض للضرب بشومة أو عصا أو فرع شجرة، مما تسبب فى إصابته بكسر فى الجمجمة وتهتك فى العظام وجلد الرأس الأمر الذى أدى إلى وفاته.
وأشارت النتيجة النهائية لتقرير الصفة التشريحية للمجنى عليه أنه لا يمكن الجزم بحدوث الوفاة نتيجة الإصابة بجسم صلب متحرك كعصا أو شوم كما جاء فى رواية المتهم قرنى حميدة، كما ذكر التقرير أنه لا يوجد ما يمنع من حدوث إصابة بعصا شوم أو فرع شجرة، لكن الإصابة الرضية برأس المجنى عليه بأكمله نتيجة اصطدام وارتطام الرأس بجسم صلب كبير، وهذا الاصطدام يزيل أى أثر لإصابته بعصا أو شوم قد سبق الإصابة بها قبل ارتطام رأس المجنى عليه. ثم انتهى التقرير إلى أن أطباء الطب الشرعى لم يتبين لهم أى آثار للإصابة نتيجة الضرب بعصا أو شوم أو فرع شجرة.
وفى سياق متصل، تظاهر العشرات من أهالى الطالب الضحية أمام مجمع المحاكم أثناء نظر تجديد حبس المتهم بقتله، وطالب الأهالى بضرورة الإسراع فى محاكمة المتسبب فى الواقعة، مؤكدين أن عدم تقديم المتسبب من شأنه أن يكون عقبة فى سبيل تحقيق العدالة.
