x

«الصحة»: منظومة التأمين الشامل تضم حزمة متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية

إطلاق صفحة رسمية للتأمين الصحى الشامل على مواقع التواصل الاجتماعي
الإثنين 01-07-2019 13:15 | كتب: محمد عبد العاطي |
وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد - صورة أرشيفية وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد - صورة أرشيفية تصوير : محمد راشد

ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الاثنين، المؤتمر الصحفي، الذي أقيم بمقر مجلس الوزراء، للإعلان عن الإطلاق التجريبي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمحافظة بورسعيد، وذلك بحضور وزراء الانتاج الحربي، والمالية، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى محافظ بورسعيد، وممثلى عدد من الجهات المعنية.

وفي بداية المؤتمر، أكدت وزيرة الصحة على أن منظومة التأمين الصحي الشامل، هي عبارة عن نظام تكافلي اجتماعي، تقدم من خلاله خدمات طبية ذات جودة عالية لجميع فئات المجتمع دون تمييز، وتتكفل الدولة من خلال تلك المنظومة بغير القادرين، وتكون الأسرة هي وحدة التغطية، مضيفة أن المنظومة تشتمل على حزمة متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، كما تتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية، كما تعمل على تقليل الإنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض، هذا إلى جانب تسعير الخدمات الطبية بطريقة عادلة، وحصول المريض على الخدمة دون اللجوء إلى إجراءات إضافية.

وأشارت وزيرة الصحة خلال المؤتمر إلى الخطوات التي تم اتخاذها لتدشين منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، والتي تضمنت إصدار قانون التأمين الصحي الشامل، واللائحة التنفيذية الخاصة به، هذا إلى جانب تشكيل هيئاته الثلاث، وتنفيذ ما يلزم من استعدادات لرفع كفاءة مختلف المنشآت الصحية.

وأوضحت الوزيرة أنه اعتباراً من اليوم 1/7/2019، فقد تم تدشين تطبيق التأمين الصحي الشامل بجمهورية مصر العربية وإطلاق المنظومة الصحية الجديدة التي سيتم من خلالها تقديم خدمات طبيةذات جودة عالية مطابقة للمعاييرالقومية المصرية من خلال منشآت مسجلة لدي الهيئة العامة للاعتمادوالرقابة الصحية، هذا إلى جانب تطبيق نظم الإحالة، وتسجيل المنتفعين وفتح الملفات العائلية لكل أٌسر بورسعيد (كمرحلة أولى)، مضيفة أنه جار الانتهاء من قاعدة بيانات المنتفعين مُعرفة بالأُسر لكل مواطني محافظة بورسعيد، على أن يتم بداية من شهر سبتمبر المقبل البدء في تقديم الخدمة مميكنة وتحصيل الرسوم والاشتراكات وفقا للنسب المقررة في القانون وبدء تحصيل المساهمات داخل المنشآت التي تقدم الخدمة.

وحول تطبيق نظم الإحالة، أوضحت الوزيرة أنه يتم العمل على تعظيم دور الرعاية الأولية ودور طبيب الأسرة، هذا إلى جانب المتابعة الدورية لصحة أفراد الأسرة والاكتشاف المبكر للأمراض.

وأضافت الوزيرة أنه وصولاً لبناء نظام إحالة قوي فقد تم إطلاق تسجيل المنتفعين إلكترونيًا، وفتح الملفات العائلية لكل أسر بورسعيد، وذلك لربط المواطنين على وحدات ومراكز طب الأسرة.

وعن طرق تقديم الخدمة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، أشارت الوزيرة إلى أن ذلك يتم عن طريق «الكول سنتر»، أوالتوجه إلى وحدات الرعاية الأولية (الوحدة الصحية أو المركز الطبي) التابع له المواطن أو الأسرة، بحيث تقوم تلك الوحدات بإجراء الفحوصات الطبية، والإحالة إلى المستشفى في حالة الاحتياج إلى فحوصات متقدمة.

وأضافت الوزيرة أن وحدات الرعاية الأولية ستستمر في متابعة المواطن بعد خروجه من المستشفى أو مع حالات المتابعة الدورية.

واستعرضت وزيرة الصحة نماذج لبعض وحدات ومراكز صحة الأسرة والمستشفيات، لتغطية أحياء محافظة بورسعيد، مشيرة إلى أن التشغيل التجريبي للمنظومة بمحافظة بورسعيد، باعتبارها كمرحلة أولى، سوف يكون من خلال 20 وحدة ومركز، بالاضافة إلى 7 مستشفيات.

كما أعلنت الوزيرة خلال المؤتمر عن إطلاق الصفحة الرسمية للتأمين الصحي الشامل على مواقع التواصل الإجتماعي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية